يمكن أن تعلن ولاية فيكتوريا عن القضاء على فيروس كورونا داخلها في حال أضافت يوما واحدا إلى سجلها الخالي من أي إصابات والممتد على مدار 27 يوما متواصلين.
ولا تزال معدلات الفحوصات في الولاية مرتفعة، حيث أعلنت السلطات الصحية عن إجراء 12,862 فحصا خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
وتعتبر السلطات الصحية أن عدم تسجيل أي حالات جديدة لمدة 28 يوما هو دليل على القضاء على الفيروس في المجتمع، حيث تمثل تلك المدة دورتين كاملتين من 14 يوما.
وشهد الأسبوع الحالي إنجازا مهما لولاية فيكتوريا، حيث خرجت آخر حالة نشطة من المستشفى يوم الاثنين الماضي.
وأعلنت كل من كوينزلاند وتاسمانيا عن فتح حدودهما مع فيكتوريا خلال الأيام القليلة القادمة.
وستُفتح الحدود رسميا بين كوينزلاند وفيكتوريا في الأول من ديسمبر كانون الأول القادم، بينما ستفتح تاسمانيا بداية من يوم الجمعة لأول مرة منذ ثمانية أشهر.
لكن رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز قال إنه سيشجع سكان فيكتوريا على البقاء داخلها خلال شهور الصيف من أجل دعم المصالح التجارية المحلية.
وأضاف "هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن أن نبقى فيها في الولاية خلال الصيف وندعم الأعمال في فيكتوريا."
وأكد أن ما حدث هو انتصار لشعب فيكتوريا: "كلنت لدينا استراتيجية واضحة، والجميع قدموا تضحيات. لقد حافظنا على المسار والآن لا يوجد لدينا حالات نشطة أو حالات جديدة."
من جانبه قال رئيس حكومة تاسمانيا "نتطلع إلى استقبال سكان فيكتوريا مرة أخرى. هذا القرار سيلقى ترحيبا من الكثيرين ممن انتظروا شهورا للم الشمل مع أحبائهم."
وسيخضع المسافرين من فيكتوريا إلى فحص صحي في المطار لدى وصولهم إلى تسامانيا عملا بالقواعد المطبقة على كل المسافرين إلى الولاية.
وحاليا فإن تاسمانيا مفتوحة لكل الولايات والمقاطعات ما عدا جنوب أستراليا. وقال رئيس الحكومة إنه سيكشف عن تطورات فيما يخص جنوب أستراليا اليوم.