فيكتوريا سجلت 55 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وثمان حالات وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وتعتبر حالات اليوم زيادة طفيفة عما تم تسجيله بالأمس، حيث وثلت الحالات إلى 41 بالإضافة إلى تسع حالات وفاة. وكانت ولاية فيكتوريا قد سجلت أكثر من 700 حالة قبل خمسة أسابيع ولكن مع فرض قيود المرحلة الرابعة، بدأت أعداد الحالات في الانخفاض تدريجيا.
جاء ذلك بعد يوم واحد من دفاع رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز عن خارطة الطريق التي كشفت عنها حكومته يوم الأحد.
وواجهت خطة أندروز لرفع القيود المفروضة حاليا عن ملبورن انتقادات واسعة، لكنه رد على المنتقدين قائلا إن إجراءات حكومته لاقت "نجاحا كبيرا".
وطبقا للخطة الجديدة سيتم مد إجراءات الإغلاق من الدرجة الرابعة لمدة أسبوعين بعد نهايتها في الثالث عشر من سبتمبر أيلول القادم.
وقال أندروز "لقد حققنا نجاحا كبيرا، واستعدنا القدرة على السيطرة على الوضع." وأضاف "إعادة الفتح بشكل ثابت وآمن هو ما نحتاج إليه وما سيبقى ويدوم."
وقال موريسون تعليقا على الخطة التي كشف عنها أندروز "لا يمكنني إلا أن أشعر بالدهشة من هذا، لأنه لو قسنا على المعايير التي تم وضعها في الخطة، فإن سيدني كانت لتصبح تحت حظر التجول الآن."
لكن رئيس حكومة فيكتوريا قال إنه لا يرى أن تلك مقارنة جيدة أو تستحق الاهتمام، بالنظر إلى أن سيدني لم يكن لديها نفس مستويات العدوى المجتمعية التي رأيناها في فيكتوريا.
وقال أندروز إن الولاية انتقلت من 725 حالة إلى 41 حالة خلال ما يقرب من الشهر، ما يعني أن استراتيجية الحكومة تعمل جيدا. وقال "ولكن لو فتحنا كثير ومبكرا فإننا لن نبقى كذلك لوقت طويل، وهذا هو ما لا نرغب فيه."
وقال كبير المسؤولين الصحيين إن البروفيسور بريت ساتون إن بعض المواعيد التي تم وضعها لرفع إجراءات الإغلاق يمكن أن يتم تسريعها لو سمحت البيانات بذلك. ولكن ساتون قال إن الموعد المبدئي لتخفيف القيود في 28 سبتمبر أيلول لن يطاله أي تغيير.
وأكد أن المواعيد التالية لتخفيف القيود في 26 أكتوبر تشرين الأول و23 نوفمبر تشرين الثاني يمكن أن تكون أكثر مرونة.