أربعة من كل خمسة أشخاص يعيشون على دفعات الإعانة سيضطرون إلى تفويت بعض الوجبات في حال تم قطع زيادة الإعانات التي تم إقرارها مع تفشي وباء كورونا.
ووجد مسح جديد أن بعض متلقي الإعانات سيضطرون إلى عدم تناول كل الأدوية التي يحتاجونها وتوزيعها على فترات أكبر بسبب الصعوبات المادية.
وكان أكثر من 2.2 مليون شخص من الباحثين عن عمل أو الشباب أو الآباء قد تلقوا دفعة إضافية منذ ظهور وباء كورونا قدرها 550 دولارا كل أسبوعين.
وتخطط حكومة موريسون لتقليل الدفعة الإضافية بمقدار 300 دولار خلال أقل من أسبوعين من الآن. هذا الإجراء سيترك اثنين من كل خمسة أشخاص بأقل من 14 دولارا في اليوم بعد دفع إيجارهم.
وقال أكثر من نصف المشاركين في المسح أن تقليل الإعانات سيؤدي إلى صعوبات كبيرة في دفع الإيجار والفواتير وسيضطرون إلى التخلي عن بعض الأساسيات.
واستعان المجلس الأسترالي للخدمات الاجتماعية بنتيجة هذا المسح من أجل زيادة الضغط على الحكومة للإبقاء على الدفعات الإضافية كما هي. ودعت كاسندرا غولدي الرئيس التنفيذية للمجلس الائتلاف الحاكم إلى تمديد دفعات دعم الدخل الحالية بشكل فوري لما بعد سبتمبر أيلول الجاري، بالإضافة إلى إقرار زيادة دائمة على دفعة جوب سيكر الأصلية وباقي دفعات الإعانة.
وقال الدكتورة غولدي "الناس يعانون حقا من حالة عدم الوضوح المتعلقة بمعرفة كيف سيتمكنون من تغطية احتياجاتهم الأساسية التي يحتاجونها من أجل الاستمرار، بما في ذلك الإيجار، خاصة مع اقتطاع 300 دولار كل أسبوعين، وبعد أسبوعين فقط من الآن، بالإضافة إلى التهديد باقتطاع آخر في وقت الكريسماس."
وأضافت "أفضل طريقة لدعم أكثر المتضررين من الركود ودعم التعافي الاقتصادي والوظائف هي من خلال توفير حالة من الوضوح بشأن وجود معدل مناسب ودائم لدفعة جوب سيكر وباقي دفعات الدعم الاجتماعي دون تأخير."
وعبر أكثر من 90 في المائة من المشاركين في المسح عن خوفهم من تأثير كبير وشديد على وضعهم المالي في حال عاد جوب سيكر إلى المعدل القديم بحلول الكريسماس.
