سجلت ولاية نيو ساوث ويلز حالتي إصابة بفيروس كورونا مرتبطتين بعيادة في ضاحية Lakemba جنوب غرب سيدني.
وقال وزير الصحة في الولاية براد هازارد إن اثنين من أطباء الممارسة العامة تم تشخيصهما بالفيروس في عيادة A2Z Medical Clinic في Lakemba.
وقال هازارد "أريد من المجتمع هناك أن يكون واعيا للغاية بتلك الحالات، لأنه ربما يكون هناك الكثير من الناس الذين قاموا بزيارة تلك المنشأة بالتحديد."
وترتبط الحالتان بحالة كان قد تم تسجيلها لأحد المرضى الذين زاروا عيادة الآشعة في Lakemba.
وتسعى حكومة نيو ساوث ويلز إلى تتبع كل من تم اعتباره مخالط لتلك الحالات كما تم توجيه جميع أفراد طاقم العمل في تلك العيادات بعزل أنفسهم والخضوع للفحص. وطالبت السلطات من كل المخالطين الخضوع للفحص بشكل فوري والعزل لمدة 14 يوما بغض النظر عن النتائج.
أما الأشخاص الذين لم يتم اعتبارهم مخالطين عن قرب فسيطلب منهم متابعة ظهور الأعراض عليهم، ثم العزل بشكل فوري لو ظهرت أي أعراض.
وقالت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز أن أي شخص حضر إلى عيادة A2Z Medical Clinic خلال تلك الأوقات يجب أن يعزل نفسه ويخضع لفحص عن ظهور أي أعراض.
هذه الأوقات هي:
- الأول من أكتوبر تشرين الأول بين الثانية والنصف حتى الثالثة والنصف من منتصف اليوم.
- التاسع من أكتوبر تشرين الأول بين الثالثة والرابعة والنصف من منتصف اليوم.
- أي وقت في يوم العاشر من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
كما حضر المريض المصاب بالفيروس عيادة الإسراء في Lakemba والتي تحمل اسم Isra Medical practice. وتعتبر الحكومة أي شخص ذهب إلى تلك العيادة في الخامس من أكتوبر تشرين الأول بين السابعة والربع والسابعة وأربعين دقيقة مساء أنه مخالط ولكن ليس عن قرب.
وهؤلاء الأشخاص لا يحتاجون لعزل أنفسهم، ولكن عليهم مراقبة ظهور أي أعراض عليهم.
وكانت نيو ساوث ويلز قد سجلت يوم الاثنين حالة واحدة انتقلت فيها العدوى مجتمعيا، وخمس حالات للمسافرين العائدين من الخارج والخاضعين للحجر الصحي الإلزامي.
ودعت الحكومة الناس خاصة في غرب وجنوب غرب سيدني إلى الخضوع للفحص، حتى لو ظهرت عليهم أعراض خفيفة تشبه البرد. وحاليا يوجد 54 شخصا تتم معالجتهم في مستشفيات الولاية من كوفيد-١٩ ولكن من بين هؤلاء لا يوجد إلا شخص واحد في العناية المركزة.