قبل أسبوع واحد فقط من عيد الميلاد المجيد، سارع قادة الولايات والأقاليم الأسترالية إلى فرض قيود سفر جديدة على المسافرين من الشواطئ الشمالية لسيدني مع توسع بؤرة تفشي الفيروس إلى 28 حالة مؤكدة.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس من بؤرة التفشي من ١٧ إلى ٢٩ شخصا يوم الجمعة، ولا تزال السلطات الصحية تحاول تقصي مصدر الإصابات.
هذا الارتفاع المفاجئ بعدد الإصابات أدى لوضع قيود جديدة على سكان سيدني ونيو ساوث ويلز.
فيكتوريا
تغلق الولاية حدودها أمام سكان نيو ساوث ويلز وضواحيها بما في ذلك Central Coast و Blue Mountains بدءا من منتصف اليلة الأحد، مع إعلان المنطقة على أنها "منطقة حمراء".
أي شخص يدخل الولاية بعد منتصف الليلة الأحد عليه الحجر صحيا في الفندق لمدة ١٤ يوما.
بالنسبة لسكان فيكتوريا الذين يريدون العودة إلى الولاية فلديهم ٢٤ ساعة لفعل ذلك على أن يخضعوا للحجر الصحي في المنزل لمدة ١٤ يوما.
أما الأشخاص الذين يصلون بعد منتصف ليل الاثنين فعليهم الحجر صحيا في فنادق الحجر المخصصة لمدة ١٤ يوما.
وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز إن قرار غلق الحدود كان "قرارًا صعبًا، لكنه القرار المناسب".
وبالنسبة للمتواجدين حاليا في فيكتوريا وكانوا في الشواطئ الشمالية لسيدني في ١١ كانون الأول/ديسمبر فعليهم الحجر فورا واجراء فحص كوفيد.
كوينزلاند
أعلنت الولاية عن إغلاق حدودها أيضا أمام سكان سيدني وضواحيها.
فبدءا من الساعة واحدة فجر الإثنين ٢١ كانون الأول/ديسمبر سيتم إعلان سيدني وضواحيها على أنها بؤرة تفشي، مما يعني أنه لن يُسمح لأي شخص كان في سيدني و Blue Mountains و Central Coast و Illawarra-Shoalhaven منذ ١١ كانون الأول/ديسمبر لن يسمه له بدخول كوينزلاند بدون إعفاء. وفي حال منحهم إعفاء للدخول فعليهم الحجر صحيا لمدة ١٤ يوما.
وبالنسبة لسكان كوينزلاند الذين يريدون العودة إلى الولاية فلديهم حتى الساعة واحدة صباحا من فجر الثلاثاء لفعل ذلك على أن يخضعوا للفحص وللحجر الصحي لمدة ١٤ يوما.
وقالت رئيسة حكومة كوينزلاند أناستازيا بالاشاي يوم الأحد "إذا كنت من سيدني وضواحيها، فالآن ليس الوقت المناسب للسفر إلى كوينزلاند".
ستعيد كوينزلاند أيضًا إنشاء نقاط التفتيش على الطرق على الحدود مع نيو ساوث ويلز لفرض القواعد الجديدة.
مقاطعة العاصمة
أغلقت مقاطعة العاصمة حدودها أمام سيدني و Blue Mountains و Central Coast و Illawarra-Shoalhaven وNepean Blue Mountains.
أي شخص يدخل الولاية بعد منتصف الليلة الأحد عليه الحجر صحيا في الفندق لمدة ١٤ يوما.
غرب أستراليا
أعلن رئيس حكومة الولاية مارك ماكغوان عن إعادة غلق الحدود مع ولاية نيو ساوث نظرًا لحجم تفشي في الشواطئ الشمالية.
واعتبارًا من منتصف ليل السبت، تم رفع تصنيف الولاية "منخفض المخاطر" لولاية نيو ساوث ويلز إلى "متوسط المخاطر"، مما يعني أنها ستعيد ذات الإجراءات الصارمة التي كانت تطبقها في وقت سابق من العام.
فقط الأشخاص الذين يملكون إعفاءات خاصة سيتمكنون من دخول الولاية بعد 20 كانون الأول/ديسمبر.
وقال ماكغوان إن هذا كان "قرارًا صعبًا" نظرا لقرب عيد الميلاد ورأس السنة.
مقاطعة الشمال
صنفت الولاية الشواطئ الشمالية لسيدني على أنها بؤرة تفشي، وعلى أي شخص قادم من هناك الخضوع لإجراءات الحجر الصحي الإلزامي لمدة ١٤ يوما.
تاسمانيا
اعتبارا من منتصف الليلة تصنف تسمانيا منطقة سيدني وضواحيها على أنها منطقة "متوسطة الخطورة" ما يعني أن أي شخص يسافر إلى الولاية من هذه المنطقة عليه الحجر صحيا لمدة 14 يومًا.
يُطلب من أي شخص موجود حاليا في تاسمانيا وكان في المنطقة منذ ١١ كانون الأول/ديسمبر أن يعزل نفسه على الفور ويخضع للفحص.
وتم إلغاء سباق اليخوت من سيدني إلى هوبارت لأول مرة في تاريخه، حيث قال المنظمون بأن القيود الحدودية التي فرضها تفشي فيروس كورونا في سيدني جعلت من المستحيل تنظيمه
جنوب استراليا
أعلن رئيس حكومة جنوب أستراليا ستيفن مارشال يوم الأحد أن ولايته ستغلق حدودها أمام سيدني وواحيها اعتبارًا من منتصف ليل الأحد، وسيتم إنشاء نقاط تفتيش لخضع الواصلين لفحص كوفيد-١٩ عند المعابر الحدودية في نيو ساوث ويلز وفي مطار أديلايد.
سيتعين على جميع الأشخاص من سيدني وضواحيها الخضوع للحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا عند وصولهم إلى جنوب أستراليا ، بينما لا يسمح بدخول سكان الشواطئ الشمالية لسيدني.
