النقاط الرئيسية:
- بيرجيس ينبه إلى خطر تكرار الهجمات على البنية التحتية، مثل تلك التي أودت بحياة أوبتوس، مما يزيد من احتمال تعرض الأستراليين للخطر
- تحذير من تهديد الموظفين العموميين الذين يتباهون بتصاريحهم الأمنية، إذ يجعلون من أنفسهم أهدافًا سهلة للجواسيس
- أمين الخزانة الفيدرالي السابق يطالب وكالة المخابرات الأسترالية (ASIO) بالكشف عن هوية السياسي السابق "الخائن"، مؤكدًا على أهمية الكشف عن هويته لضمان أمن البلاد
يقود الوزير السابق للخزانة، جو هوكي، الدعوات الموجهة لوكالة المخابرات الأسترالية (ASIO) للكشف عن هوية السياسي السابق "الخائن"، الذي تم تجنيده من قبل جواسيس يعملون لصالح دولة أجنبية.
وصرَّح مايك بيرجيس، المدير العام لـ ASIO، يوم الأربعاء، بأن "فريقًا محترفا" من الجواسيس الأجانب استهدف أستراليين، بما في ذلك سياسي سابق "باع أستراليا بالكامل" على حد تعبيره.
وأشار بيرجيس إلى أن هذا السياسي قام بخيانة بلده وحزبه وزملائه السابقين من أجل مصالح دولة أجنبية.
وطالب جو هوكي وكالة المخابرات الأسترالية بالكشف عن هوية هذا السياسي السابق، قائلاً لراديو 2 جي بي في سيدني يوم الخميس "إنه من الضروري معرفة من هو هذا الشخص".
وأكد أن بيرجيس يخاطر بالطعن والتشكيك في "أي شخص خدم في السياسة على الإطلاق".
وأضاف أن سمعة أستراليا في الخارج على المحك، لأنها قد تدفع الحلفاء إلى التشكيك في السياسيين الذين يمكن الاعتماد عليهم.
فيما قال بيرجيس إن الشخص المعني لم يعد يشكل تهديداً نشطاً وتم "تحييده".
وأشار إلى أنه في حال ملاحظة نشاط جديد، فإنه سيتم القبض عليهم.
وفي سياق متصل، أوضح بيرجيس كيف ظهر "الفريق A"، الذي يعني فريق أستراليا، كمستشارين وباحثين ومسؤولين حكوميين محليين واستهدفوا الطلاب والأكاديميين والسياسيين ورجال الأعمال ومسؤولي إنفاذ القانون والموظفين العموميين.
وأكد بيرجيس أن الوكالة تتعقب الجواسيس الأجانب وتحذر من أن التدخل الأجنبي والتجسس يشكلان خطراً مؤكداً في أستراليا، ويشكلان تهديداً أكبر من الإرهاب.
وختم بيرجيس تصريحاته بتحذير من أن الهجمات السيبرانية على البنية التحتية مثل تلك التي أدت إلى انقطاع خدمات شركة أوبتوس، قد تضرب الأستراليين مجددا، في حين يشكل المتطرفون والعنصريون في أستراليا خطرًا متزايدًا.
قال بيرجيس إن فريق التجسس يعتمد على تجنيد مستشارين لتقديم المعلومات مقابل أجور عالية، حيث يتظاهرون بأنهم مستشارون وباحثون ومسؤولون حكوميون محليون وأكاديميون في مؤسسات فكرية ومراكز بحثية.
وفيما يتعلق بالصراع بين حماس وإسرائيل، فقد شهدت وكالة ASIO توترات متزايدة تحولت إلى نشاط احتجاجي عنيف، مع استهداف "خطاب الكراهية" لإسرائيل والجالية اليهودية، فضلاً عن المجتمعات الإسلامية والفلسطينية.
وأخيرًا، أشار بيرجيس إلى أنه شهد محاولات من قبل داعش والقاعدة لاستخدام الصراع الدائر لتحفيز الهجمات على مستوى العالم.