نجا حزب العمال من أول اختبار سياسي رئيسي له خلال أزمة كوفيد-19 واحتفظ برئاسة حكومة مقاطعة أراضي الشمال بعد فوزه بالانتخابات.
وفي وقت يستمر فيه فرز الأصوات اليوم، قال مايكل غانر أعلن لمؤيديه في خطاب في وقت متأخر من ليل أمس إنه سيرأس حكومة حزب العمال.
وقال غانر "حزب العمل حصد أصواتا ومقاعد أكثر، ويمكنني أن أقول لكم الليلة إنني واثق جدا من أن حزب العمال سيشكل الحكومة المقبلة لأراضي مقاطعة الشمال".
وخلال خطابه، أشاد بالعاملين في مجال الصحة والشرطة وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية الذين ساعدوا ولايته على تجاوز الوباء مع 33 حالة إصابة بكوفيد-19 بدون وفيات ما يجعلها "واحدة من أكثر الأماكن أمانًا في العالم".

NT Chief Minister Michael Gunner addresses supporters at Labor's election headquarters in Darwin. Source: AAP
وتابع " 2020 كانت سنة عصيبة".
وأردف قائلا "الأمر لم ينته بعد. لكن بالنسبة لي، بالنسبة لفريقنا ، فإن المعركة الأهم لعام 2020 ليست منافسة بين الأحزاب السياسية".

Northern Territory Opposition leader Lia Finocchiaro talks to reporters at a press conference in Darwin. Source: AAP
ولغاية يوم أمس، حصل حزب العمال على 38.9 بالمئة من الأصوات الأولية مقابل 31.8 بالمئة لحزب البلاد الأحراري المحافظ والذي يعمل فقط داخل أراضي المقاطعة.
ويشير فرز الأًصوات لغاية ليل أمس، حصول فريق غانر على 11 مقعدًا من أصل من 25 مقعدًا، أي أن العمال بحاجة إلى مقعدين آخرين لتشكيل حكومة أغلبية بـ13 مقعدا. ولغاية الآن هناك سبعة مقاعد ما زال مصيرها مجهولا.
من جهتها، صعدت زعيمة حزب البلاد الأحراري المحامية ليا فينوشيارو (35 عاما) إلى المنصة في مزاج إيجابي، بعد أن رفعت أسهم حزبها بالحصول على أكثر من مقعدين في الانتخابات.
ويمكن أن يحصل حزبها على سبعة مقاعد.
وواجه غانر سابقا كلاً من الانتقادات والثناء على موقفه المتشدد من إغلاق الحدود نتيجة كوفيد-19.
الجدير بالذكر أن الإعلان الرسمي عن نتائج الاقتراع لن يكون قبل السابع من سبتمبر، أي بعد ثلاثة أيام من إغلاق التصويت عبر البريد.