شجار بالأيدي بين سيدتين للحصول على "ورق التواليت" في غرب سيدني

الهلع المرتبط بانتشار فيروس كورونا، دفع الكثيرين لتكديس البضائع والمواد التموينية حتى وصل الأمر إلى الشجار والاعتداء الجسدي.

兩名超市顧客為爭廁紙大打出手

兩名超市顧客為爭廁紙大打出手 Source: Facebook

اندلع شجار بالأيدي بين بعض المتسوقين في أحد متاجر جنوب غرب سيدني. المقطع المصور الذي تم نشره على شبكة الأنترنت يظهر امرأة تلكم امرأة أخرى بينما يتجاذبان علبة تحتوي على 24 لفافة من ورق التواليت في وولورث في Chullora. 

وشهد العراك شد الشعر وتسديد لكمات بينما كل طرف يحاول أخذ المنتج الذي أصبح نادرا وعالي القيمة مؤخرا. ومنذ تزايد وتيرة انتشار فيروس كورونا في أستراليا، هرع المتسوقون في جميع أرجاء البلاد لتكديس المنتجات، وعلى رأسها ورق التواليت. 

ورغم مناشدات الحكومة وشركات إنتاج الورق إلا أن الشراء المذعور استمر ما تسبب في نقص للمنتج من أرفف المتاجر والمحلات.



وفي المقطع الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي تقول إحدى السيدات "كل ما أريده هو علبة واحدة." فردت عليها المرأة الأخرى التي كانت هناك بصحبة ابنتها، وكانت تجر عربة محملة بأربع علب على الأقل: "لا ولا علبة واحدة."

في حين يمكن سماع صوت في الخلفية يسأل "ما هو الحد الأقصى المتاح للشراء." 

وسرعان ما تدخل موظفي وولورث ليفصلوا بين الاثنين. وقالت الموظفة للمرأة التي تحمي غنيمتها الثمينة من ورق التواليت "فكري فيما تفعليه، يجب أن تتوقفي." 

وأضافت "هناك حد أقصى للشراء، ما تفعليه ليس عادلا." وبينما هدأ الطرفين، رفع موظف آخر هاتفه قائلا "سأطلب الشرطة."
وأكدت سلسلة متاجر وولورث الواقعة في بيانا ردا على SBS وقالت إنهم لا يتهاونون على الإطلاق في مواجهة استخدام العنف. 

وقال متحدث باسم سلسلة المتاجر "لن نتهاون في مواجهة أي شكل من أشكال العنف من زبائننا في أي من متاجرنا ونحن نعمل مع الشرطة للتحقيق مع الأمر." 

من جانبها قالت شرطة نيو ساوث ويلز إن ضباطا من منطقة بانكستاون تم استدعائهم للمتجر بعد الاعتداء بالضرب على سيدة تبلغ من العمر 49 عاما، ولكن لم يتم إلقاء القبض على أي طرف.
وكانت متاجر وولورث قد وضعت سقفا لعدد علب ورق التواليت التي يمكن شرائها، وهي أربع علب لكل فرد في محاولة لوقف تكديس المنتج.

وقالتت سلسلة المتاجر إن وضع حدا أقصى للشراء كان يهدف إلى توفير "المنتج لعدد أكبر من الزبائن." 

وقامت متاجر كولز وألدي وكوستكو بنفس الخطوة حيث وضعوا قيودا على الشراء بغرض التكديس. 

وانتشرت صور أرفف المتاجر الفارغة على مواقع التواصل الاجتماعي ما تسبب في ذعر وهلع بين المواطنين على الرغم من تأكيدات وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز براد هازارد أنه لا يوجد داعي لتكديس البضائع والمواد التموينية. 


شارك
نشر في: 7/03/2020 2:35pm
آخر تحديث: 12/08/2022 3:18pm
By Adam Marsters, Abdallah Kamal