تعتزم الحكومة الأسترالية رفع كفاءة قوات النخبة الأسترالية من خلال استثمار عدة مليارات دولار من الميزانية الفيدرالية للحصول على دروع وأسلحة ومعدات تسلق وقفز بالباراشوت.
ويعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم الموافقة على المرحلة الأولى من مشروع GREYFIN بقيمة 500 مليون دولار، على أن تبلغ قيمة الاستثمارات تحت مظلة المشروع ثلاثة مليارات دولار على مدار عقدين من الزمان. وقال موريسون إن التمويل الجديد يضمن أن القوات الخاصة من كوماندوز والقوات الخاصة المحمولة جوا المعروفة باسم SAS يمكنها الاستجابة بشكل سريع وفعال لكل المخاطر بما فيها الإرهاب. وقال موريسون "إبقاء الأستراليين آمنين هو أولوية حكومتي الأولى." وأضاف "لذلك نحرص على أن الرجال والنساء في قواتنا الخاصة لديهم الأسلحة والعتاد والتدريب الذي يحتاجونه للنجاح في مهامهم."
وتفتح هذه الاستثمارات الجديدة فرصا هامة أمام الشركات الأسترالية للحصول على عقود سخية في وقت تسعى فيه الحكومة دفع الأعمال الصغيرة والكبيرة على حد سواء للظهور في أسواق التصدير العالمية.
كما تتزامن تلك الاستثمارات مع تمويل هائل تضخمه الحكومة في القدرات العسكرية الأسترالية بقيمة 200 مليار دولار على مدار العقد القادم. ويعتبر هذا التمويل أكبر استثمار دفاعي في تاريخ البلاد حيث تسعى الحكومة لرفع الإنفاق العسكري إلى اثنين في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

PM Scott Morrison With defense Minister Linda Reynolds Source: AAP
وتبني أستراليا 54 فرقاطة عسكرية جديدة كما تسعى لإدخال الجيل الخامس من الطائرات الحربية إلى سلاح الجو الأسترالي. وقالت وزير الدفاع ليندا رينولدز إن مشروع جريفين يضمن أن القوات الخاصة لديها أفضل دعم وتدريب وفرق إنقاذ وبحث طبي واتصالات ممكنة. وقالت رينولدز إن القوات الخاصة يجب أن تكون مستعدة الآن أكثر من أي وقت مضى للانتشار في أي مكان في العالم بشكل سريع وفي ظروف غير مستقرة."
وأضافت "الدفعة الأولى من التمويل ستمكن قواتنا المسلحة من التعاون مع منظمات الاستخبارات والمؤسسات العلمية والتقنية وجهات الابتكار لتقييم المخاطر والفرص المستقبلية، وضمان أننا نوفر لهم القدرات التي يطلبونها."