سجلت ولاية فيكتوريا إصابتين محليتين جديدتين بكوفيد-١٩ إلى جانب إصابة ثالثة في الحجر الصحي بالفندق.
وارتفعت حصيلة الإصابات المرتبطة بفندق هوليداي إن إلى ١٦ حالة، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات منع تسلل سلالة المملكة المتحدة للفيروس الشديدة العدوى إلى المجتمع.
وقال وزير الصحة في الولاية مارتن فولي في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد إن الإصابتين الجديدتين تعودان لامرأة وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، كانا في مطعم خاص فيSydney Road, Coburg في ٦ شباط/فبراير. وأوضح أنهما ليسا من الأسرة ذاتها.
كما يتم التحقيق مع والدة الطفل باعتبارها "حالة محتملة".
الإغلاق الثالث الذي تشهده الولاية، وضع الملايين في مصاعب مالية ونفسية.
ومع فرض الإغلاق التام في الولاية، تأثر بائعو الزهور والمطاعم بشكل كبير خاصة وأن اليوم هو عيد العشاق.
وأدرجت وزارة الصحة صباح اليوم مواقع تفشي جديدة بينها مسابح في Pascoe Vale وسوبرمارك Woolworths ومخبز في Broadmeadows.
وبحسب السلطات الصحية، يعود تفشي الفيروس في ملبورن إلى عائلة مكونة من ثلاثة أفراد تم عزلهم في فندق هوليداي إن ويعتقد أنهم أصيبوا في الخارج.
واستخدم أحد أفراد الأسرة، وهو في العناية المركزة الآن، جهازًا طبيًا للربو يسمى nebuliser في غرفته على الرغم من حظره خارج الفنادق الطبية.
وكان الرجل قد رد على ما شعر أنه انتقاد السلطات له في مقال في صحيفة Age، مدعيا أنه أخبر الطاقم الطبي في الفندق عن جهاز التنفس.
لكن رئيس هيئة الحجر الصحي بالفنادق بالولاية إيما كسار نفت يوم السبت أن يكون قد أبلغ الموظفين بذلك.
وقالت للصحفيين "أستطيع أن أقول بشكل قاطع إنه لا يوجد دليل من تدقيقنا على أنه أثار هذا الأمر مع فريقنا الصحي".
وقالت كسار إن الرجل عومل معاملة سيئة من قبل وسائل الإعلام وإنها تأسف على تجربته.
وأضافت: "لم نتهمه قط بارتكاب الخطأ".
يذكر أنه هناك ما يقرب من 1000 شخص مخالط لحالات الهوليداي إن الذين تم عزلهم لمدة 14 يومًا ويتم اختبارهم.
الإغلاق التام في الولاية يعني العودة إلى قيود المرحلة الرابعة، ما يعني الخروج من الخروج من المنزل لأربعة أسباب فقط، هي: التسوق لشراء الحاجيات الأساسية، وتلقي الرعاية الطبية الضرورية أو تقديمها، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين يوميًا، والعمل والدراسة في حال تعذر القيام بذلك من المنزل.
ويعاد تطبيق قاعدة الخمسة كيلومترات، حيث لا يمكن للمقيمين السفر والتنقل لأكثر من خمسة كيلومترات من مكان إقامتهم، مع بعض الاستثناءات.
ويمنع استقبال الزوار في المنزل ويعاد فرص ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل.