أصيب ثلاثة أشخاص في هجوم بالسكين أمام منطقة التسوق الرئيسية في لاهاي مساء يوم الجمعة، وما زالت الشرطة تبحث عن المشتبه به. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماريجي كيوبر إنه ما زال من المبكر أن نقول أن الهجوم وراءه دافع إرهابي.
وكانت المنطقة تعج بالمارة عند وقوع الهجوم، حيث توافد الناس للاستفادة من تخفيضات "الجمعة السوداء" التي تقدمها المتاجر في جميع أنحاء العالم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة إنه ما زال غير واضحا إن كان أي من الإصابات يهدد الحياة. وقالت شرطة لاهاي في بيان إنها تبحث عن رجل يتراوح عمره بين أربعين وخمسة واربعين عاما ويرتدي بذلة ركض رمادية.
ووقعت عملية الطعن في قلب الحي التجاري لمدينة لاهاي، حيث أضاءت المتاجر والسلاسل العالمية الفاخرة بأضواء الكريسماس. وبالإضافة إلى بدا احتفالات الكريسماس فإن الإقبال على الشراء كان في أوجه بسبب تخفيضات الجمعة السوداء، حيث تعرض المحلات خصومات خاصة في هذا الوقت لتشجيع الناس على شراء هدايا الكريسماس.
وأغلقت الشرطة المنطقة التي وقع فيها الهجوم وأبعدت المارة عن المكان لحين استكمال التحقيقات. وعاد الناس بعد وقت قصير من الهجوم إلى القيام بما كانوا يفعلونه ولا يبدو أن الهجوم تسبب في هلع بين العامة.
وكانت هولندا قد شهدت هجوما مماثلا في العاصمة أمستردام قبل عام من الآن عندما طُعن أمريكيان بالسكين في هجوم قالت السلطات إنه كان "إرهابي".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أودت بحياة شخصين وأصيب ثلاثة آخرون قبل أن تردي الشرطة المهاجم قتيلا على جسر لندن. وقالت الشرطة إن الهجوم "إرهابيا" وأكدت أن المهاجم مرتبط بجماعات "إرهابية إسلامية".
A man remains on the run following the stabbing. Source: AP
وانعقدت خلية الأزمة في بريطانيا لمتابعة تطورات الهجوم والتحقيق فيما إذا كان هناك آخرين متورطين في هذا الهجوم.
