تجمَّع آلاف الأشخاص في مسيرات احتجاجية اليوم في ملبورن، بعد أيام من تمرير حكومة الولاية لقانون الطوارئ الوبائي المثير للجدل.
واحتشد أكثر من ألف من المتظاهرين المطالبين بالحرية خارج برلمان الولاية ملوحين بعلم أستراليا بالإضافة للافتات داعمة لدونالد ترامب.
النقاط الرئيسية:
- هناك مخاوف من أن يكون بعض المتظاهرين أعضاء في منظمات النازيين الجدد أو لديهم صلات بجماعات يمينية متطرفة.
- نشر أعضاء حملة مناهضة العنصرية والفاشية مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يهتفون "اتحدوا لمحاربة اليمينيين".
- أعلنت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا تسجيل 1,365 إصابة جديدة بكوفيد -19 وتسع وفيات.
ونزل المتظاهرون تحت مراقبة خيالة تلشرطة، فيما كان المحتجون يهتفون "أقيلوا دان أندروز".
وتحدث النائب السابق عن حزب الأحرار كريغ كيلي، وهو حالياً ممثل حزب أستراليا المتحدة.
وشهدت مدينة ملبورن على مدار الأشهر القليلة الماضية تظاهرات أسبوعية ضد التلقيح الإجباري وقوانين الأوبئة.
فيما كانت هناك مخاوف من أن يكون بعض المتظاهرين أعضاء في منظمات النازيين الجدد أو لديهم صلات بجماعات يمينية متطرفة.
يأتي ذلك فيما تم أقيم احتجاج مضاد للعناصر اليمينية المتطرفة أطلق عليه "احتجاج الحرية".
ونشر أعضاء حملة مناهضة العنصرية والفاشية مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يهتفون "اتحدوا لمحاربة اليمينيين".
ويخول التشريع الجديد الذي أصدرته حكومة فيكتوريا وأقره البرلمان يوم الخميس الفائت رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز ووزير الصحة بإعلان حالة الطوارئ خلال الأوبئة وإصدار الأوامر الصحية.
ويسري القانون اعتباراً من 16 كانون الأول/ديسمبر، مما يجعل فيكتوريا أول ولاية في أستراليا تضع قانونها الخاص بالأمن الوبائي.
وقال وزير الصحة في فيكتوريا مارتن فولي اليوم السبت إن المتظاهرين المناهضين للحكومة غاضبون من قانون وباء تم تعديله بالفعل.
واعتبر أن الاحتجاجات "يجب أن تكون سلمية" و"تستند إلى معلومات ووقائع محدثة".
وقال للصحفيين: "ما لدينا الآن هو مجموعة من الترتيبات التشريعية التي تسمح بالتوازن بين الاستجابة لقوانين الصحة العامة التي تحافظ على سلامتنا وانفتاحنا، وبين إيجاد آلية تحمي حقوق الإنسان وتضمن أن يكون للاشخاص صوت يعبرون من خلاله عن مخاوفهم".
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الصحية في فيكتوريا اليوم السبت عن تسجيل 1,365 إصابة جديدة بكوفيد-19 وتسع وفيات.
وتواصل الولاية التعامل مع حوالي من 14,400 حالة إصابة بكورونا، حيث يوجد 288 مريضاً في مستشفيات فيكتوريا، 44 منهم في العناية المركزة و20 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقالت السلطات الصحية إنه تم فحص 67,545 شخصاً حتى مساء الجمعة.
وتم تلقيح 91% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق في ولاية فيكتوريا بالكامل.