النقاط الرئيسية:
- في أستراليا، تعتبر هذه الممارسة طوعية تمامًا وهي أقل شيوعًا بكثير
- في حين أعرب بعض العملاء عن إحباطهم من الاتجاه المتنامي، يعتقد البعض الآخر أنه معقول تمامًا
- ابتداءا من 1 يوليو سيكون الحد الأدنى للأجور في أستراليا 23.23 دولارًا في الساعة
في أماكن مثل الولايات المتحدة، يعتبر البقشيش أمرا غير قابل للتفاوض تقريبًا، من المطاعم إلى سيارات الأجرة والفنادق.
ورغم أنه ليس مطلبًا قانونيًا إلا أنه يعتبر إلزاميًا على نطاق واسع.
لكن هل هذا الواقع على وشك أن يتغير؟

Automatic tips are becoming a common sight on food delivery apps and QR code menus. Source: SBS
، مما يضطر المستفيدين من الخدمة إلى التعبير بوضوح عن رغبتهم في عدم الدفع.
في حين أعرب بعض العملاء عن إحباطهم من هذا الاتجاه المتنامي، يعتقد البعض الآخر أنه معقول تمامًا.
ستايسي تشابمان أسترالية، لكنها عاشت في كاليفورنيا لمدة 20 عامًا حيث اعتادت دائمًا على ترك البقشيش لمقدمي الخدمات.
يتراوح الحد الأدنى للأجور عبر الولايات الأمريكية من 7.25 دولار أمريكي (10.88 دولار أسترالي) إلى 16.50 دولار أمريكي (24.75 دولار أسترالي) في الساعة.
ابتداءا من 1 تموز/يوليو ، بعد قرار اتخذته لجنة العمل العادل هذا الأسبوع.
وقالت تشابمان: «لطالما شعرت بنوع من الفخر لأن الأستراليين لم يحتاجوا أبدًا إلى البقشيش لأننا ندفع حدًا أدنى لائقًا للأجور؛ وعندما كنت عاملة في مستشفى في أستراليا تمكنت من أن أعيش حياة كريمة بالأجر الذي كنت أحصل عليه».
لكن بعد عودتها إلى بلدها، تغيرت وجهة نظرها، وهي تعتقد أن عمال المطاعم ومقدمي الخدمات اليوم لا يحصلون على رواتب كافية.
وهي الآن تترك دائمًا بقشيشا لعمال الضيافة ومقدمي الخدمات.
«جميع العاملين في القطاعات الخدمية يتقاضون رواتب منخفضة».
وتنظر تشابمان إلى البقشيش كوسيلة لدعم العمال ذوي الأجور المنخفضة ومكافأة العمل عالي الجودة.
ويعمل العديد من موظفي المطاعم كعمال غير رسميين لا ينطبق عليهم الحد الأدنى للأجور، ويقول البعض إن البقشيش يجب أن يكون ممارسة شائعة.
جيما ووكر نادلة من ملبورن تبلغ من العمر 23 عامًا عملت في مجال الضيافة لمدة ست سنوات تقريبًا.
وهي تقول إنها تتلقى البقشيش من حوالي نصف عملائها.
تقول ووكر إن مقارنة ثقافة البقشيش الأسترالية بالنظام الأمريكي ليست مفيدة.
«إنه اقتصاد مختلف تمامًا، وقضايا الحد الأدنى للأجور مختلفة تمامًا عن اقتصادنا».
«لا يتقاضى عمال الضيافة الأستراليون رواتب عالية... غالباً ما يكون الحد الأدنى للأجور تقريبًا، وهو أمر لا يساعد على العيش الكريم، لكن يمكننا دائمًا دفع بعض النقود الإضافية من خلال البقشيش لجعل الحياة أكثر سهولة قليلاً.»

Hospitality worker Gemma Walker believes tipping should be the norm in Australia.
من جهته يقول توني غرين، الرئيس التنفيذي لهيئة الدفاع عن خدمات الأغذية الأسترالية إن ثقافة البقشيش تبدو وكأنها تتغير.
ويوضح غرين الذي عمل في مجال الضيافة كطاهٍ لأكثر من عقد من الزمن، إنه على الرغم من أن البقشيش لا يزال طوعيًا في أستراليا، إلا أنه شهد ارتفاعًا في الأماكن التي تشجع هذه الممارسة.
«إنها أوقات صعبة حقًا للجميع: العملاء والعمالة وأصحاب العمل».
ويقول غرين إن المالكين والمشغلين يواجهون ارتفاع تكاليف التشغيل وأسعار البقالة المتضخمة وارتفاع الإيجارات وفواتير الطاقة.
لكنه يؤكد أنه في حين أن الزيادة بنسبة 5.75 في المائة في الحد الأدنى للأجور ستشكل تكلفة إضافية لأصحاب العمل، لا ينبغي أن يدفع العملاء ثمن ذلك.
«أصحاب المطاعم لديهم علاقة مع موظفيهم وهم مسؤولون عن دفع رواتبهم».
«أعتقد أن الأستراليين سيقدمون البقشيش بسخاء إذا حصلوا على خدمة رائعة، لذلك أود أن أشجع الشركات على بذل قصارى جهدها لتقديم تجربة جيدة للعملاء، ونأمل أن يدفع ذلك الزبائن لتقديم مزيد من البقشيش».
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على