النقاط الرئيسية
- معدل التضخم يسجل 7% في أستراليا ومنتجات البقالة في الصدارة
- ارتفعت منتجات الألبان بنحو 15%، بينما زادت منتجات الخبز 12%.
- يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن الحكومة بحاجة إلى تقديم المزيد من الدعم للمحتاجين والفقراء في البلاد.
تستمر أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة في إلقاء ظلالها على كافة مناحي الحياة في أستراليا، وهذه المرة، شعر الأستراليون بعبء التضخم في فاتورة البقالة الخاصة بهم.
أصدر مكتب الإحصاءات الأسترالي (ABS) يوم الأربعاء أحدث أرقام مؤشر أسعار المستهلك (CPI). يقيس مؤشر أسعار المستهلك تغيرات الأسعار عبر سلة ثابتة من السلع والخدمات بمرور الوقت ويُستخدم كمؤشر للتضخم.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1.4% في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى آذار(مارس)، ليرتفع التضخم السنوي إلى 7%.
وقد شهدت بعض المنتجات الأخرى زيادات أكبر من تلك النسب بشكل كبير.
ما هي منتجات البقالة التي تأثرت بسبب التضخم؟
وفقًا لبيانات ABS، ارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية وحلت بعد تكاليف السكن والترفيه.
جاءت على رأس القائمة منتجات الألبان حيث ارتفعت أسعارها بنسبة 14.9%.
كما ارتفعت أسعار منتجات الخبز والحبوب بنسبة 11.8٪، بينما ارتفعت أسعار المنتجات الغذائية غير المصنفة بنسبة 11.3٪.
The annual rate of inflation is 7 per cent, but it is much higher across some types of groceries. Source: SBS
وقال كونان "لقد شاهدنا ذلك في الواقع العملي ... لم يعد الناس يشترون المنتجات الطازجة ويشترون المنتجات المجمدة على سبيل المثال".
"في حين أن الأشخاص الذين كانوا (بالفعل) يعتمدون على البضائع المجمدة بشكل رئيسي، لم يعد باستطاعتهم الحصول عليها لارتفاع طلب الزبائن الآخرين على تلك المنتجات".
ساهمت عوامل مثل الحرب في أوكرانيا والآثار المستمرة لوباء كورونا وتغير المناخ وارتفاع تكاليف الإنتاج في زيادة أسعار مواد البقالة.
وعلى الرغم من تلك العوامل، فتقرير معهد أستراليا للأبحاث الصادر في فبراير/شباط الماضي، يشير إلى أن بعض تلك الزيادات غير مبرر وأن الشركات قد قامت برفع الأسعار بشكل كبير.
وذكر كونان أن دراسة استقصائية أجراها مركز مكافحة الفقر وجدت أن 53% من المشاركين قد لجأوا إلى تقليل وجبات الطعام اليومية نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال "ببساطة، الناس لا يقدرون على الثمن ويتنازلون عن تلك الأصناف، ولا بديل عن ذلك".
كيف يمكنك توفير المال عند شراء لبقالة؟
ينصح ليام كينيدي، المتحدث باسم مجموعة CHOICE للدفاع عن حقوق المستهلك، بعدم التسوق بدو وعي، وبدلاً من ذلك التفكر بعناية في المبلغ الذي تدفعه مقابل كل منتج.
وقال "كلنا نفعل هذا من وقت لآخر، فقط نشتري نفس الأشياء من نفس العلامات التجارية ... يجب أن نولي المزيد من الاهتمام لما نشتريه، وكيف يمكننا الحصول على منتج أفضل بسعر أرخص".
"على سبيل المثال، التأكد من تسعير الوحدة - السعر لكل 100 جرام - والذي يسمح لك بمقارنة الأسعار المختلفة من الجرامات المختلفة".
"والشراء بكميات كبيرة عندما تستطيع ... عندما تشتري بالجملة عادة ما تكون ذات قيمة أفضل".
يرى كونان أن المؤسسات المجتمعية وبنوك الطعام والجمعيات الخيرية يمكنها جميعًا تقديم الدعم للمحتاجين.
كما أشار إلى ضرورة قيام الحكومة بزيادة مدفوعات الدعم للمحتاجين والفقراء في البلاد.
وقال "هذا كل ما يمكننا القيام به في هذه المرحلة لضمان أن يعيش الناس فوق خط الفقر وأن يكونوا قادرين على تحمل تكاليف السلع التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة".
"الأجور ليست مستدامة، لذلك سيكون لديك المزيد والمزيد من الناس الذين يعملون لساعات أكثر مقابل أجر حقيقي أقل ... والذي بدوره من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الفقر".
