النقاط الرئيسية
- المتظاهرون يطالبون بالإفراج عن جوليان أسانج
- يحارب مؤسس موقع ويكيليكس مذكرات التسليم على جبهات متعددة
- يواجه أسانج عقوبة تصل إلى 175 سنة في السجن
بعد أسابيع فقط من إطلاق رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي صرخة "كفى" في قضية جوليان أسانج، يحول النشطاء الأستراليون انتباههم إلى لندن وواشنطن.
أمضى مؤسس ويكيليكس عقداً من الزمن مختبئاً أو خلف القضبان، وتطارده الولايات المتحدة بسبب منشورات تدعي أنها تعرض مصالحها ومواطنيها للخطر.
لكن مع دخول الأسترالي المراحل الأخيرة من المعركة ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، احتشد المتظاهرون خارج المفوضية البريطانية العليا في كانبرا يوم الثلاثاء للمطالبة بالإفراج عنه من سجن في لندن.
وقال كريغ أندروز، أحد أعضاء التحالف ضد الملاحقات السياسية، إن الحركة مدعومة بدعوة ألبانيزي لإيجاد حل سريع.
وقال لأس بي أس، "نحن بحاجة إلى مزيد من الضغط، وقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى هذه المرحلة. لا أعتقد أن دبلوماسية مكبر الصوت هو أمر سيء في هذه الحالة".
"نحن متفائلون. الدفعة التالية الآن هي ضد الرئيس بايدن".
ما هو وضع أسانج القانوني؟
إنه أمر معقد ويتم التعامل معه على جبهات متعددة.
ولا يزال أسانج في سجن بلمارش في لندن، حيث قضى أكثر من ثلاث سنوات ونصف بعد اعتقاله في السفارة الإكوادورية في لندن.

Mr Assange was previously living at the Ecuadorian Embassy in London. Source: AAP
ولا يزال مؤسس ويكيليكس يحارب تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه ما يصل إلى 175 عامًا خلف القضبان.
ووافقت بريطانيا على تسليمه، لكن أسانج استأنف هذا القرار في المحكمة العليا في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن تنظر القضية العام المقبل.
في الشهر الماضي، قدم محاموه أيضاً استئنافاً إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن احتجازه في المملكة المتحدة، مما قد يؤدي أيضاً إلى منع تسليمه.
وبحسب الأنباء الواردة، قالت الولايات المتحدة إن أسانج يمكن أن يقضي أي عقوبة بالسجن في أستراليا.
ما هي التهم الموجهة إليه؟
تعريض الأرواح للخطر بشكل غير قانوني وتهور.
تزعم الحكومة الأمريكية أنه وضع عملاءها والأفغان المحليين والعراقيين الذين يعملون معها تحت التهديد، بعد أن نشر موقع ويكيليكس أسماءهم غير المشفرة.

Prime Minister Anthony Albanese wants the matter resolved quickly. Source: AAP / Lukas Coch
وتؤكد الولايات المتحدة أنها تلاحقه بسبب تعريضه الأرواح للخطر، وليس عمله كناشر.
ما هو موقف أستراليا؟
يقول رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه أجرى مناقشات شخصية مع أعضاء في الحكومة الأمريكية، قائلاً "لا يوجد شيء مفيد" في إطالة العملية.
وقال في تشرين الثاني/نوفمبر: "سيكون للناس وجهات نظر مختلفة حول جوليان أسانج وأفعاله، ولكن فيما يتعلق بسجنه المستمر أثناء هذه الإجراءات القانونية، لا أرى أن هناك هدفاً يتم تحقيقه".
"سأستمر في طرح هذه الحجة."
لكنه قال أيضًا: "أنا لا أعبر عن أي تعاطف شخصي مع تصرفات أسانج".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على