النقاط الرئيسية:
- ستحد معايير الوقود الجديدة من كمية الانبعاثات الضارة التي يمكن أن تنتجها المركبات الجديدة المباعة في أستراليا
- في البلدان ذات القواعد المماثلة لم تؤثر المعايير الأكثر صرامة على مركبات البنزين والديزل الحالية
- قال مجلس المناخ إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمساعدة أستراليا على الانتقال إلى وسائل النقل عديمة الانبعاثات
سيتم سؤال الأستراليين عما إذا كانوا يؤيدون حظر مبيعات المركبات الأكثر تلويثاً بحلول عام 2025 في أحدث اقتراح للنقل من الحكومة الفيدرالية.
ستطلب ورقة التشاور الخاصة بمعايير جودة الوقود، التي تم إصدارها يوم الجمعة، تعليقات على قواعد النقل مثل تلك المستخدمة حالياً في أوروبا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان.
ستحد معايير الوقود الجديدة من كمية الانبعاثات الضارة التي يمكن أن تنتجها المركبات الجديدة المباعة في أستراليا وتسمح بقيادة أحدث جيل من السيارات في البلاد.
حظي مشروع الاقتراح بإشادة مبكرة من المجموعات البيئية يوم الجمعة، على الرغم من أن مجلس المناخ قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمساعدة أستراليا على الانتقال إلى النقل عديم الانبعاثات.
أطلق وزير التغير المناخي والطاقة كريس بوين ووزيرة النقل كاثرين كينغ ورقة التشاور المكونة من 49 صفحة حيث أشارت كينجغ إلى الفوائد الصحية المحتملة للاقتراح.
"سيؤدي تطبيق معايير جودة الوقود المحسنة والانبعاثات الضارة إلى تحسين جودة الهواء ونتائج صحية أفضل".
New fuel standards would limit the amount of noxious emissions new vehicles sold in Australia could produce and allow the latest generation of cars to be driven in the country. Source: Getty / Xinhua News Agency/Xinhua News Agency via Getty Ima
وفي البلدان ذات القواعد المماثلة، كان على جميع المركبات الجديدة المباعة أن تلتزم بمعايير الوقود، على الرغم من أنها لم تؤثر على مركبات البنزين والديزل الحالية.
كما أوصت الورقة بالحد من كمية الكيماويات "العطرية" المضافة إلى النفط الخام، مما سيسمح للسيارات الجديدة ذات الكفاءة في استهلاك الوقود بالعمل في أستراليا.
ويمكن لمعيار الوقود Euro 6D أن يوفر 4.9 مليار دولار من الفوائد لأستراليا بحلول عام 2050 إذا تم تقديمه في عام 2025، وفقاً لبحث من مكتب البنية التحتية وأبحاث النقل.
وقد تم بالفعل اعتماد معايير جودة وقود مماثلة عبر 80 في المئة من سوق السيارات العالمي، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكوريا وأوروبا والصين والمملكة المتحدة.
وقالت الدكتورة جينيفر راينر، رئيسة الدعوة في مجلس المناخ، إن هذا الاقتراح يمكن أن يشق طريقاً نحو الحد من التلوث الخطير في أستراليا.
"إنها خطوة كبيرة للأمام لأن جودة الوقود المستخدم في السيارات الأسترالية أقذر بكثير من تلك الموجودة في أسواق أخرى مثل أوروبا".
"هناك فائدة كبيرة في خفض كمية التلوث الضار الذي يذهب إلى الهواء، وخفض الانبعاثات الضارة التي تصيب الناس حقاً بالمرض من خلال المساهمة في أشياء مثل الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى".
Transport Minister Catherine King said improving fuel and emissions standards would "result in improved air quality and better health outcomes". Source: AAP / Mick Tsikas
لكن الدكتورة راينر قال إن تغيير هذه السياسة لن يعالج انبعاثات الكربون من النقل، الأمر الذي سيتطلب بدلاً من ذلك من السائقين استبدال سيارات الاحتراق الداخلي للسيارات الكهربائية.
وقالت إن هذا التغيير سيتطلب سياسات جديدة تشجع صانعي السيارات على استيراد سيارات صديقة للبيئة.
سيتم قبول الطلبات المقدمة لورقة استشارة معايير جودة الوقود حتى 16 كانون الأول/ديسمبر.
تأتي الورقة الجديدة بعد أسابيع من إغلاق باب تقديم ورقة الإستراتيجية الوطنية للسيارات الكهربائية، والتي جذبت أكثر من 500 مشاركة من أكثر من 200 مؤسسة و1500 فرد.
