"أرادوا دفني حياً": لاجئان كرديان يطالبان أستراليا باعتذار رسمي

يقول مصطفى عظيميتابار وفرهاد بانديش إنها عانيا من ضرر كبير بسبب سياسة احتجاز اللاجئين التي تتبعها أستراليا. في فيلم وثائقي يروي حكايتهما، طالب الرجلان باعتذار رسمي ووضع حد نهائي لسياسة الاحتجاز.

Two men with light brown skin, dark hair and brown eyes are smiling. The one on the left is wearing a black and white patterned scarf, and a black t-shirt with a yellow bird printed on it that reads: "Time to fly". The other is wearing a light grey T-shirt.

Farhad Bandesh (left) and Mostafa Azimitabar (right) were detained on Manus Island for several years. Source: Supplied / Jess Lee Foote

النقاط الرئيسية
  • لاجئنان كرديان يقولان إنها عانيا من ضرر كبير بسبب سياسة احتجاز اللاجئين التي تتبعها أستراليا
  • في فيلم وثائقي يروي حكايتهما، طالب الرجلان باعتذار رسمي ووضع حد نهائي لسياسة الاحتجاز
  • قال عظيميتابار لأس بي أس: "لم تكن هناك نافذة ... أمام الزجاج كان هناك جدار إسمنتي، لا شجرة، ولا طبيعة"
وصف مصطفى موز عظيميتابار وفرهاد بنديش ذات مرة غرفتهما داخل فندق أسترالي بأنها عبارة عن سجن.

بعد نقلهما من جزيرة مانوس لتلقي العلاج الطبي في عام 2019، أمضى اللاجئان الكرديان الإيرانيان عدة أشهر محتجزين في أحد الفنادق.

وقال عظيميتابار لأس بي أس: "لم تكن هناك نافذة ... أمام الزجاج كان هناك جدار إسمنتي، لا شجرة، ولا طبيعة".

"كنت محتجزاً في نعش غير مرئي، أرادوا دفني حياً."

لم يكن بإمكان عظيميتابار الوصول إلى ضوء الشمس أو الهواء النقي، وهو يقاضي الحكومة الأسترالية لاحتجازه هو وغيره من اللاجئين وطالبي اللجوء في الفنادق.
وقال إن الصدمة الأكبر بالنسبة له جاءت من وزير الهجرة أندرو غايلز الذي قال بأن اللاجئين أمثاله لن يحصلوا أبداً على الإقامة الدائمة في أستراليا لأنهم وصلوا بالقارب.

"قال لي إنني جاد للغاية، السياسة لن تتغير، غادر أستراليا".

وقال بانديش إنه تلقى نفس الرسالة من وزارة الشؤون الداخلية أواخر العام الماضي.

وقال لأس بي أس: "وجهوا لي الرسالة، لا يمكنني البقاء هنا لفترة أطول".

يؤكد عظيميتابار بأسى، "أنا جزء من التاريخ الأسترالي الآن وأنشأت صلة مع الشعب الأسترالي".

"مستقبلي غير واضح. تحاول الحكومة دفعنا للذهاب إلى بلد آخر بعد ما يقرب من 10 سنوات من العذاب".
رحلة عظيميتابار وبانديش أصبحت موضوع فيلم وثائقي جديد يحل عنوان Freedom is Beautiful ، وقد عُرض لأول مرة يوم الأحد الفائت في مهرجان سيدني السينمائي.

وشارك في إنتاجه أنغوس ماكدونالد وميليتا توسكان دو بلانتيير، بدعم من منظمة العفو الدولية والمدير التنفيذي وتولى نجم كرة القدم السابق والناشط في مجال حقوق الإنسان كريغ فوستر مهام المنتج المنفذ.
من جهة أخرى، سيتم الكشف هذا الأسبوع عما إذا كانت أستراليا ستصبح أول دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تُدرج على قائمة الأمم المتحدة لعدم الامتثال بسبب فشلها في تنفيذ اتفاقية حقوق الإنسان التي صادقت عليها في عام 2017.
Three men in suits and a woman in a black dress stand in front of a blue wall that has "Sydney Film Festival" written all over it in white.
Freedom is Beautiful made its world premiere at the Syndey Film Festival on Sunday. Source: SBS
وبموجب الاتفاقية يجب على أستراليا أن تسمح لهيئة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بالحضور إلى سجونها ومراكز الاحتجاز دون إشعار أو إعاقة أو شهود.

وكان يتوجب عليها إنشاء هيئة مستقلة لمنع التعذيب بحلول كانون الثاني/يناير 2022 لكنها تخلفت عن الموعد وتم منحها تمديداً لمدة عام واحد.

وتم تعليق زيارة اللجنة الفرعية لمنع التعذيب إلى أستراليا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد أن مُنعت من الوصول إلى العديد من المناطق التي تم فيها احتجاز الأشخاص ولم يتم تزويدها بجميع الوثائق المطلوبة.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و


توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.



يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  

شارك
نشر في: 13/06/2023 1:07pm
By Rashida Yosufzai, Amy Hall
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: SBS