كيف تعمل الجالية اللبنانية في أستراليا على أن يكون لها صوت مسموع في الإنتخابات في لبنان؟

"نحن نستحق أن يكون لدينا بلد نعود إليه والناس في لبنان يستحقون أن يكون لهم بلد يحمي حقوقهم."

An anti-government protester in Lebanon calls for a new parliamentary election as the country plummets into economic disaster.

An anti-government protester in Lebanon calls for a new parliamentary election as the country plummets into economic disaster. Source: EPA

يعيش ساري حداد آلاف الكيلومترات بعيدا عن لبنان، لكنه رغم وجوده في أستراليا يهتم بشكل كبير بتشكيل حكومة جديدة لبلده الأم.


النقاط الرئيسية

  • يحشد ساري حداد الجالية اللبنانية الأسترالية للتسجيل للتصويت في الانتخابات اللبنانية في آذار (مارس) المقبل
  • سجل 16654 أستراليًا أسماءهم للتصويت حتى الآن - بزيادة قدرها 40 في المائة منذ الانتخابات الأخيرة
  • يعيش أكثر من ثلاثة أرباع سكان لبنان في فقر ويعتمدون على المغتربين لتقديم التحويلات والمساعدات لبلدهم الأم

ولهذا يحشد ساري الجالية اللبنانية الأسترالية للتسجيل للتصويت في الانتخابات اللبنانية في آذار (مارس) المقبل.

قال ساري لـ SBS News: "نحن نعيش هنا [في أستراليا] متمتعين بجميع حقوقنا المدنية، لكن الناس في لبنان يقاتلون من أجل البقاء وعلينا مسؤولية".

أُجبر ساري على مغادرة لبنان في أوائل عام 2020 بعد أن أدى تدهور الاقتصاد في البلاد إلى شل أعماله في قطاع السياحة.
وأضاف ساري: "وجودي هنا ليس مصادفة بأي حال من الأحوال. وجودي في أستراليا هو نتاج التنمية غير المستدامة وسوء الإدارة من قبل نفس السياسيين بلبنان".

كان ساري في لبنان خلال اثنين من أهم الأحداث التي أثرت على البلاد في السنوات الأخيرة: الانتفاضة التي قادها المدنيون في أكتوبر 2019، وانفجار بيروت الذي أودى بحياة 218 شخصًا.

يرى ساري أن على الناس مسؤولية مجتمعية تتمثل في الابتعاد عن الأحزاب السياسية الرئيسية التي حكمت البلاد منذ عقود.
A protester lights a flare as other protesters carry Lebanese flags and dance during ongoing anti-government protests in downtown Beirut in 2019.
A protester lights a flare as other protesters carry Lebanese flags and dance during ongoing anti-government protests in downtown Beirut in 2019. Source: EPA
كما قال ساري: "كل الأشخاص الذين كانوا معنا ... يساعدون ويداوون المدينة وينظفون أنقاض مدينتهم ... يجتمعون لتشكيل بديل سياسي يحتاجه لبنان بشدة".

"نحن نستحق أن يكون لدينا بلد نعود إليه والناس في لبنان يستحقون أن يكون لهم بلد يحمي حقوقهم."

هذا وقد سجل 16654 أستراليًا أسماءهم للتصويت حتى الآن - بزيادة قدرها 40 في المائة منذ الانتخابات الأخيرة في عام 2018.

رغم التقديرات المتفاوتة يقدر عدد اللبنانيين الذين يعيشون خارج البلاد بحوالي 15 مليون شخص.

يعيش أكثر من ثلاثة أرباع سكان لبنان في فقر، ويعتمدون على المغتربين لتقديم التحويلات والمساعدات لبلدهم الأم.

هذا وحتى الآن تم تسجيل أكثر من 180 ألف مغترب لبناني على مستوى العالم في الانتخابات.
 


شارك
نشر في: 20/11/2021 9:09am
آخر تحديث: 20/11/2021 9:12am
By Rayane Tamer
المصدر: SBS News