داهمت شرطة مكافحة الإرهاب العديد من المنازل في سيدني بعد قرابة أسبوع على حادث طعن الأسقف مار ماري عمانوئيل أثناء إلقائه عظة داخل كنيسة مباشرة على الهواء.
وأكدت الشرطة الفيدرالية اعتقال سبعة شبان آخرين في عملية كبيرة لمكافحة الإرهاب تتعلق بحادث الطعن في الكنيسة غرب سيدني.
وتقول السلطات إن أكثر من 400 شرطي يشاركون في تنفيذ 13 مذكرة تفتيش في جنوب غرب سيدني.
وتقول الشرطة إن الفتيان السبعة هم شركاء وحلفاء أيديولوجيون للشاب البالغ من العمر 16 عاماً الذي تم اتهامه بارتكاب عمل إرهابي ذي دوافع دينية في هجومه المزعوم على الأسقف مار ماري عمانوئيل في واكيلي الأسبوع الماضي.
ويقوم خمسة شبان آخرون بمساعدة الشرطة في تحقيقاتها.
وأكدت نائبة مفوض الشرطة الأسترالية كريسي باريت إن العملية تحاول استهداف التطرف، وليس أي دين معين.
وكانت شرطة نيو ساوث ويلز قد أعلنت إنه تم تنفيذ سلسلة من أوامر التفتيش في المدينة يوم الأربعاء كجزء من التحقيق المستمر الذي يجريه الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت الشرطة في بيان: "لا يوجد تهديد حالي للسلامة العامة ولا علاقة له بإحياء ذكرى يوم أنزاك".
وقالت الشرطة إنه سيتم تقديم المزيد من المعلومات حول المداهمات في وقت لاحق اليوم.
LISTEN TO

"احلم على قدك": محامٍ عراقي يحوّل سخرية معلمته إلى حافز للنجاح في أستراليا
SBS Arabic
13:20
وتتكون فرقة مكافحة الإرهاب من شرطة الولاية والشرطة الفيدرالية، بالإضافة إلى مسؤولين من وكالة المخابرات الأسترالية ولجنة الجرائم في نيو ساوث ويلز.
ويأتي تنفيذ أوامر التفتيش في أعقاب توجيه تهمة الإرهاب ضد شاب يبلغ من العمر 16 عاماً بسبب الهجوم على كنيسة الراعي الصالح في واكيلي ليل 15 نيسان/أبريل.
وأسفرت عملية الطعن، التي يقول المحققون إنها كانت ذات دوافع دينية، عن إصابة الأسقف الآشوري مار ماري عمانوئيل والكاهن إسحاق رويل قبل القبض على المهاجم.
كما تم القبض على العديد من الأشخاص ووجهت إليهم اتهامات بعد أعمال شغب اندلعت خارج الكنيسة بعد حادث الطعن.
وعلق وزير الخزانة جيم تشالمرز على حملة المداهمات قائلاً إنها مرتبطة بالتحقيق الجاري في حادث طعن الأسقف في كنيسة الراعي الصاح غرب سيدني.
وأضاف في تصريح لشبكة ABC: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأحيي شجاعة رجال الشرطة ومهنيتهم".