النقاط الرئيسية
- أستراليا ستتسلم 8 غواصات نووية بتكلفة 368 مليار دولار حتى عام 2050
- سيتم استقطاع 9 مليارات من صافي أرباح الموازنة سنويا لتمويل الصفقة الجديدة
- تم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق بعد الاجتماع الثلاثي بين ألبانيزي وبايدن الأمريكي وسوناك البريطاني في مدينة سان دييغو
في محاولة لردع العدوان الصيني في المحيطين الهندي والهادئ، ستحصل كانبرا على ثلاث غواصات نووية أمريكية من طراز فرجينيا بحلول عام 2033 قبل وصول سفينة هجينة جديدة من فئة SSN AUKUS إلى المياه الأسترالية بعد عقد من الزمن.
وذكرت تقارير إخبارية أن تكلفة الصفقة الثلاثية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على دافعي الضرائب ستتراوح بين 268 و368 مليار دولار على مدى العقود الثلاثة القادمة.
وسيتم تمويل الاتفاق من خلال استقطاع 9 مليارات دولار من صافي أرباح الميزانية على مدى السنوات الأربع المقبلة ونحو 50-58 مليار دولار في غضون عقد من الزمن.
ستكون التكلفة السنوية بعد ذلك حوالي 0.15 % من الناتج المحلي الإجمالي حتى منتصف خمسينيات القرن الحالي، لكن هناك تحذيرات بشأن دقة التوقعات بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالتضخم في غضون ثلاثة عقود.
هذا ومن المفترض أن تتسلم أستراليا غواصة أمريكية من خط الإنتاج كل ثلاث سنوات قبل أن يتم بناء فئة AUKUS الجديدة بمعدل مماثل اعتبارًا من عام 2042. وسيحتاج البيع إلى موافقة الكونجرس الأمريكي.
ومن المقرر أن تخرج الغواصات الأسترالية الحالية من فئة كولينز عن الخدمة في أواخر العقد الثالث من القرن الحالي.
تضمن الخطة أن يكون لدى أستراليا دائمًا أسطول أساسي من ست غواصات ولديها خيار شراء غواصتين إضافيتين من فئة فرجينيا في حالة حدوث أي تأخير.
يمكن للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية البقاء في البحر طالما كان الطاقم لديه طعام، مما يوسع من قدرة أستراليا من الأسابيع التي يمكن أن تظل فيها فئة كولينز تحت الماء.

AUKUS Source: AP / U.S. Navy via AP
وفضلت أستراليا التصميم البريطاني على التصميم الأمريكي، حيث من المقرر أن تتوقف ولاية فرجينيا عن الإنتاج في منتصف 2040 ،بينما ترغب أستراليا في وجود خط انتاج آخر يضمن تسليم باقي الغواصات حتى عام 2050.
وستتطلب الغواصات الجديدة طاقما مكونا من 100 إلى 110 شخصًا لفئة AUKUS الجديدة، وهي نسبة أعلى بكثير من الستين شخصا التي يتطلبها الأمر لقيادة غواصات كولينز الأسترالية حاليا.
وستبدأ أربع غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية وسفينة بريطانية واحدة بالتناوب عبر القواعد البحرية الأسترالية الغربية اعتبارًا من عام 2027 لتعزيز قدرة أستراليا على تشغيل سفنها الخاصة في الفترة من 2030-2040.
كما ستبدأ الزيارات المتزايدة من الغواصات النووية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة اعتبارًا من العام المقبل.
ومن المتوقع أن ينضم بناة السفن في أديلايد وغرب أستراليا إلى أولئك الموجودين في أمريكا وبريطانيا للمساعدة في بناء الغواصات الجديدة.
وأشارت بعض التقارير الاعلامية إلى أنه سيتم إدارة النفايات المشعة في أستراليا، الأمر الذي أثار احتجاجات من نشطاء البيئة في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى أن الشراكة تتعلق بتعزيز الأمن القومي والاستقرار في المنطقة حيث أعلن عن الخطة إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في سان دييغو الأمريكية.
وقال ألبانيزي "لأكثر من قرن، كان المواطنون الشجعان من بلداننا الثلاثة جزءًا من تقليد مشترك في الخدمة من أجل قضية السلام والتضحية باسم الحرية".

In an interview with SBS News last month, Anthony Albanese condemned Iranian authorities in the wake of a bloody crackdown on protesters. Source: AAP / MICK TSIKAS
ومن ناحيته، يرى بايدن أن الاتفاقية شهادة على عمق العلاقات المشتركة بين الدول الثلاث.
وقال "بينما نقف عند نقطة انعطاف في التاريخ ... لا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب شركاء أفضل في المحيطين الهندي والهادئ، حيث سيتم كتابة الكثير من مستقبلنا المشترك".