رغم الاضطرابات السياسية التي تلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن لندن تمكنت من الحفاظ على مكانتها كواحدة من أبرز وجهات العالم، تليها باريس ونيويورك في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وقد جاءت هذه النتائج بعد تقييم أكثر من 270 مدينة يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، بناءً على معايير متعددة تشمل قابلية العيش والمحبة والرخاء.
وتعكس النتائج الحصيلة الشاملة للمدن استنادًا إلى مؤشرات أخرى متنوعة كالحياة الثقافية والاقتصادية وجودة البيئة.
وتمثل القدرة على العيش في مدينة ما أحد أبرز العوامل التي أثرت في التصنيف، حيث شملت هذه الفئة المعايير السكنية، والتنقل، والتعليم، والصحة.
كما تم تقييم المدن من حيث مستوى المحبة والانفتاح على التنوع والتضامن المجتمعي، إلى جانب مستوى الرخاء وفرص العمل والازدهار الاقتصادي.

وتشير الدراسة إلى أن طقس ملبورن الذي يتميز بتقلباته كان له تأثير سلبي على تصنيفها.
مع ذلك، تألقت ملبورن في عدة مجالات، حيث أُشاد التقرير بتنوعها الغذائي المميز وثقافة القهوة الفريدة، إضافة إلى التحف الفنية المبهرة والمواقع الإبداعية كالصناديق الملونة على شاطئ برايتون كما لفت التقرير الانتباه إلى صناعة النبيذ الرائجة في هذه المدينة.