في مدرسة صغيرة في سيدني، يوجد أحد أفضل المعلمين في العالم.
النقاط الرئيسية
- تستخدم ريبيكا ويست مع طلابها المتعددي الثقافات طرق للتعلم قائمة على اللعب والتجربة
- يشاهد قناتا ويست على يوتيوب طلاب ومعلمون في الولايات المتحدة ونيوزيلندا وكندا وسنغافورة وأستراليا
- سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة المرموقة في 10 نوفمبر في باريس
تم ترشيح ريبيكا ويست - أو السيدة ويست كما هي معروفة لطلابها - للجائزة بسبب عملها الاستثنائي في التدريس في مدرسة Bonnyrigg الحكومية في جنوب غرب سيدني.
ومنطقة Bonnyrigg متعددة الثقافات حيث يتحدث 70 في المائة من طلاب المدرسة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. وقد تم الإشادة بالسيدة ويست لتمكنها من تحسين نتائج طلابها من خلال طرق تدريس مبتكرة وتشمل الجميع.
وقد تضمنت هذه الطرق استخدام التعلم القائم على اللعب وعلى التجربة. على سبيل المثال، استطاع الأطفال في فصلها تطوير مهارات القراءة والكتابة لديهم بعد أن حولت ويست مهمة الكتابة إلى تمرين في لعب الأدوار على أساس لعبة Dungeons and Dragons.
على الرغم من ظروف وباء الكوفيد والتعلم عن بعد في العام الماضي، تمكن ثلاثة أرباع طلابها في رياض الأطفال من الوصول عند أو أعلى من المستوى المتوقع من أقرانهم في القراءة و 85 في المائة في كل من الكتابة والحساب.
70% of Bonnyrig Public School students speak English as a second language. Source: Supplied
وفي الوقت نفسه حقق 95 في المائة من طلاب فصلها أيضًا أهدافهم في مادة الحساب في وقت مبكر.
يعمل نهجها المبتكر أيضًا على تشكيل العقول على نطاق واسع من خلال قناتيها "Clever Pickles" و "Talkin 'Chalk" على موقع يوتيوب حيث يشاهدها الطلاب والمعلمون في الولايات المتحدة ونيوزيلندا وكندا وسنغافورة بالإضافة إلى أستراليا .
بدأت رحلة ويست في التدريس منذ 22 عامًا. كانت تضع نصب عينيها في البداية دراسة القانون العسكري وكانت ترى في التدريس خطة بديلة.
تقول ويست: "كان لدينا أول تدريب على التدريس ودخلت أحد فصول روضة الأطفال وحدث شيء ما في ذلك اليوم وعرفت أن هذا هو بالضبط المكان الذي أحتاج أن أكون فيه. شعرت أن هذا هو المكان الصحيح ".
تجربة ويست مع أختها التي كانت تتعرض للتنمر في المدرسة بسبب ما تم تشخيصه لاحقًا على أنه عسر القراءة السمعي ( aural dyslexia) وطفليها اللذين تم تشخيصهما بالتوحد جعلتها مصممة منذ زمن طويل على تلبية جميع احتياجات الطلاب.
ويستمر شغف ويست بالتدريس في النمو كل يوم حيث تهدف إلى مساعدة الأطفال المحرومين على الوصول إلى لحظة الإدراك التي مرت بها.
وتقول ويست التي تعمل في Bonnyrigg Public منذ عام 2016 ، إنها تحصل على الإلهام من مجتمع Bonnyrigg.
تقول السيدة ويست أن الترشيح للجائزة كان جهدًا جماعيًا مع زملائها وإنها سعيدة بالعمل الرائع الذي يقوم به المعلمون الأستراليون.
هذا وسيتم الإعلان عن الفائز في 10 نوفمبر في باريس.
