النقاط الرئيسية
- 6 دول عربية على قائمة التحذير من السفر
- تحذر الحكومة من السفر إلى تلك الدول نظرا للصراعات الأهلية والحروب
- أعلنت الحكومة أن الخيارات المتاحة لمساعدة المواطنين في تلك البلاد "محدودة للغاية"
مع بداية موسم العطلات والأعياد، يسارع الأستراليون إلى السفر إلى العديد من الدول بغرض زيارة الأهل والأصدقاء أو للسياحة بشكل عام.
ولكن وفقًا للحكومة، هناك العشرات من الأماكن التي لا ينبغي عليك السفر إليها، بل وأكثر من ذلك يجب عليك "إعادة النظر في حاجتك" لزيارتها.
تحتوي بوابة Smartraveller التابعة للحكومة الأسترالية على نصيحة "لا تسافر" لـ 22 دولة - مما يعني أنه يُنصح بشدة بعدم السفر ويجب على الأشخاص مغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة.
إسرائيل والأراضي الفلسطينية
يقع جزء كبير من إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضمن ثاني أعلى تصنيف خطر من Smartraveller وهو "أعد النظر في حاجتك للسفر"، في حين أن قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية والمناطق الحدودية لإسرائيل ولبنان تندرج تحت بند "عدم السفر".
ارتفعت شدة التحذير مع بداية الحرب الأخيرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لبنان
غيّرت الحكومة نصائح السفر للبنان إلى "عدم السفر" في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، وسط مخاوف من أن الحرب بين حماس وإسرائيل قد تمتد إلى جبهة أخرى.
قُتل رجلان أستراليان وإحدى زوجاتهما في لبنان في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وتعد الاشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان هي الأكثر دموية منذ 17 عامًا.
وكرر المدعي العام مارك دريفوس دعواته للمواطنين الأستراليين بضرورة مغادرة لبنان إذا كان ذلك ممكنا، حيث أن خيارات المساعدة المتاحة للأستراليين هناك محدودة للغاية.
ويشير موقع Smartraveller الأسترالي إلى أن هناك احتمالية لزيادة الصراع المسلح في لبنان مما قد يؤثر على أجزاء أوسع من البلاد.
الشرق الأوسط
تعرضتا سوريا واليمن للدمار بسبب الحروب الأهلية الدامية منذ أوائل عام 2010، ولا تزالان غير آمنتين لسفر الأستراليين، وفقًا للحكومة.
ووفقا لـ Smartraveller، فإن سوريا تشهد "وضعا أمنيا خطيرا للغاية وتهديدا بالصراع المسلح والغارات الجوية والإرهاب والاختطاف".
وبالمثل، يواجه زوار اليمن تهديداً كبيراً بالاختطاف المسلح والإرهاب "بسبب الصراع الدولي والأهلي المستمر".
وفي إيران، تذكر بوابة السفر Smartraveller أن هناك خطرا كبيرا من أن يتم اعتقال الأجانب بشكل تعسفي وعدم منحهم الإجراءات القانونية الواجبة. تم القبض على الأسترالية كايلي مور جيلبرت لمدة 804 يومًا وتم إطلاق سراحها في عام 2020 بعد اتهامها زوراً بالتجسس.
أوروبا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، لا ينبغي للأستراليين السفر إلى أي من البلدين.
ويتواصل القتال العنيف في جنوب وشرق أوكرانيا، حيث يحاول الجيش استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.
أفريقيا
وتشهد دول تشاد وبوركينا فاسو ومالي والنيجر والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا انهيارات أمنية مماثلة بسبب الصراع ونشاط الميليشيات والعنف المتطرف في المنطقة.
ولا يزال خطر ارتكاب جرائم العنف ضد الأجانب والاختطاف مرتفعا للغاية. وقد تغلق الحدود البرية والجوية وسط عدم الاستقرار السياسي.
في بعض الأماكن، يمكن أن يحدث اندلاع العنف الطائفي والصراع المسلح دون سابق إنذار.
آسيا
منذ أن استعادت حركة طالبان السيطرة على أفغانستان في عام 2021، بعد انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها، نصحت الحكومة الأسترالية رعاياها بعدم السفر إلى هناك.
وقد تم احتجاز مواطنين أجانب دون الوصول إلى الإجراءات القانونية الواجبة، وتم استهداف بعض العاملين في المنظمات غير الحكومية.
وفي ميانمار، تنشط الصراعات الأهلية ويمكن أن تحدث الهجمات والتفجيرات دون سابق إنذار.
ولا تزال حدود كوريا الشمالية مغلقة والتوترات مع كوريا الجنوبية مرتفعة.
اقرأ المزيد
السفر خلال فترة عيد الميلاد
الأميركتين
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية مستمرة، ولا يحظى الأستراليون إلا بدعم محدود هناك.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوضع الاقتصادي، حيث توجد مستويات عالية من جرائم العنف، ونقص في الغذاء والماء والدواء والبنزين.
انهارت حكومة هايتي بشكل أساسي في عام 2023 وتصاعدت جرائم العصابات، وردًا على ذلك، قامت مجموعات أهلية بمهاجمة وقتل أعضاء العصابات المزعومين.
