الدراسة التي أجراها موقع "Indeed" تكشف عن تأثير الصفات السلبية في مكان العمل على رضا الموظفين واستقرارهم الوظيفي.
السلوكيات المزعجة في مكان العمل
تتصدر النظافة الشخصية السيئة قائمة العوامل التي تزعج الموظفين، حيث أشار 58% من المشاركين إلى أن هذه الصفة تعد الأكثر إزعاجًا. تليها الثرثرة، التي يراها 49% من العمال سلوكًا غير مقبول. وفقًا للبروفيسور هيرمان تسه من جامعة موناش، فإن ضعف النظافة الشخصية لا يعكس فقط عدم احترام، بل يمكن أن يؤدي إلى توتر العلاقات بين الزملاء وتدهور بيئة العمل.
الصفات الشخصية غير المرغوب فيها
أظهر الاستطلاع أن الكسل هو أكثر الصفات التي يكرهها الموظفون، بنسبة تصل إلى 58%. تليه السلوكيات التلاعبية (53%)، ثم اللامبالاة (51%). كما احتلت الوقاحة والكذب مراتب متقاربة في قائمة الصفات المزعجة.

تلعب القيادة الإدارية دورًا محوريًا في رضا الموظفين. كشف الاستطلاع أن النفاق يعتبره 51% من الموظفين سمة سلبية بارزة لدى المدراء، يليه عدم المسؤولية في إدارة التفاصيل (49%) والتوقعات غير الواقعية (48%). يحذر تسه من أن هذه الصفات قد تخلق بيئة عمل سامة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط والتأثير السلبي على معنويات الموظفين وأدائهم.
تكاليف السلوكيات المزعجة
السلوكيات المزعجة تؤدي إلى ضغوط ملحوظة وتزيد من معدل الاستقالات. الدراسة أظهرت أن 55% من الموظفين قد شعروا بالضغط بسبب سلوكيات زملائهم المزعجة، و40% يجدون أن هذه السلوكيات تجعل بيئة العمل صعبة. وقد دفع ذلك نحو ثلث الموظفين إلى ترك وظائفهم بسبب سلوك زملائهم.

الصفات التي يقدّرها الموظفون
على النقيض، تُعتبر الموثوقية (66%) والصدق (60%) من أكثر الصفات التي يقدّرها العمال الأستراليون. توضح خبيرة المهن سالي مككيبن أن الصفات الإيجابية مثل التواصل الفعّال والاحترام المتبادل تشكل الأساس لبيئة عمل إيجابية وناجحة.
