ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في سيدني من 10 إلى 21 حالة، مما أدى لفرض قيود على السفر من قبل فيكتوريا ونيوزيلندا.
النقاط الرئيسية
- فيكتوريا ونيوزيلندا تفرضان قيوداً على السفر مع نيو ساوث ويلز
- بلغت حصيلة الإصابات بكورونا في سيدني 21 حالة
- تحث السلطات الصحية أي شخص لديه أعراض شبيهة بالانفلونزا على التقدم لإجراء اختبار كوفيد-19
وتمنع فيكتوريا دخول السكان غير المقيمين في الولاية ممن تواجدوا في سبع مجالس حكومية محلية في سيدني تم تحديدها كمواقع تعرض للفيروس، اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح الأربعاء 23 يونيو.
ويمكن للمقيمين في ولاية فيكتوريا التقدم بطلب للحصول على تصريح لدخول الولاية، لكن سيُطلب منهم الحجر الصحي في المنزل لمدة 14 يوماً.
في هذه الأثناء، أعلنت نيوزيلندا عن توقف مؤقت لفقاعة السفر الخالية من الحجر الصحي مع نيو ساوث ويلز اعتباراً من الساعة 9.59 مساءً بتوقيت شرق أستراليا (11.59 مساءً بتوقيت نيوزيلندا) يوم الثلاثاء.
وسيتم تعليق السفر لمدة 72 ساعة فيما يتم التحقيق في مصدر الإصابات الجديدة.
وقال كريس هيبكنز، وزير الاستجابة لفيروس كورونا في نيوزيلندا: "يأتي هذا القرار بعد تقييم صحي أوضح أنه في حين أن المخاطر الإجمالية على الصحة العامة في نيوزيلندا لا تزال منخفضة حالياً، لا يزال هناك الكثير من الغموض".
وجاء القرار مساء الثلاثاء في الوقت الذي أضافت دائرة الصحة في نيو ساوث ويلز رحلتين إلى قائمة مواقع التعرض للفيروس، وحثت الركاب على متن طائرة كوانتاس المتجهة من سيدني إلى ويلينغتون في 18 يونيو ورحلة طيران نيوزيلندا من ويلينجتون إلى سيدني في 21 يونيو لإجراء الاختبار والخضوع للحجر لمدة 14 يوماً.
وبلغت حصيلة الحالة الرسمية لولاية نيو ساوث ويلز يوم الثلاثاء خمس حالات، من بينها حالتان أُعلن عنهما يوم الاثنين. وتم الكشف عن سبع حالات إضافية بعد الساعة الثامنة مساءً وسيتم إدراجها في أرقام الأربعاء.
هذا وأعلنت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان، يوم الثلاثاء، فرض قيود إلزامية موسعة على الكمامات، حيث يتعين على جميع الأشخاص في سيدني الكبرى و Wollongongو Shellharbourارتداء كمامات أثناء تواجدهم في الأماكن المغلقة لمدة سبعة أيام إضافية.
وتشمل الحالات الثلاث الجديدة المدرجة في أرقام الثلاثاء امرأة في الستينيات من عمرها من ضاحية Illawarra، وامرأة في الأربعينيات من عمرها من الضواحي الشمالية لسيدني، وامرأة في العشرينات من الضواحي الشرقية يُعتقد أنها أصيبت بالفيروس من خلال "اتصال عابر" "أثناء العمل في مركز Westfield Bondi Junction.
وقال مدير الصحة كيري شانت إن الحالتين الأوليين كانتا على اتصال وثيق بحالات قائمة لكنه أشار إلى أن الحالة الثالثة تثير القلق.
واستجابة لهذه التطورات، تحث السلطات الصحية أي شخص تواجد في مركز Westfield Bondi Junction، بما في ذلك موقف السيارات، في أي وقت بين 12 و18 يونيو، على التقدم لإجراء اختبار كوفيد-19.
ومن بين الحالات السبع التي تم اكتشافها منذ البارحة، ست حالات عدوى منزلية لإصابات تم تحديدها مسبقاً وإخضاعها للحجر.
وتتعلق الحالة السابعة بطفل من طلاب مدرسة St Charles Catholic الابتدائية في Waverley ومصدر الإصابة غير معروف حتى الآن.
وتم دعوة أولياء الأمور لانتظار المشورة من المدرسة والسلطات الصحية لضمان قدرة الطلاب على العودة إلى منازلهم بأمان.
وقالت بريجيكليان: "لسوء الحظ، عدد من الأشخاص أصيبوا بالفيروس بطريقة عابرة للغاية".
وأضافت بريجيكليان إنه لا توجد حالياً أي خطط للإغلاق، لأن جميع الحالات باستثناء حالة واحدة مرتبطة بإصابات معروفة.
وقالت: "إذا تغير ذلك، إذا واجهنا فجأة عدداً من الحالات غير المرتبطة ببعضها، وخارج المنطقة الجغرافية، من الواضح أننا سنقوم بتعديل النصائح الصحية".
وكان قد تم فرض الكمامات الإلزامية في سبع مجالس محلية في سيدني، بما في ذلك مدينة سيدني، Waverley، Randwick، Canada Bay، Inner West، Bayside، و Woollahra.
كما تم إضافة المزيد من المواقع إلى قائمة مواقع التعرض لفيروس كورونا ليل الاثنين.
وتشمل المواقع طرقاً ومواقع للحافلات في وسط مدينة سيدني، Drummoyne، Parramatta، Hurstville، Castle Hill، Merrylands، و Baulkham Hills.
وتحث السلطات الصحية أي شخص لديه أعراض شبيهة بالانفلونزا على التقدم لإجراء الاختبار والخضوع للعزل حتى صدور النتيجة. وطُلب من سكان الضواحي الشرقية لسيدني و Wollongong"توخي الحذر بشكل كبير".