المحققة في الشكاوى المتعلقة بقطاع الإتصالات في أستراليا Judi Jones تؤكد ارتفاع حجم الشكاوى المتعلقة بخدمات الإنترنت معتبرةً أنها السبب الرئيسي لمعظم المشاكل التي يواجهها الأستراليون في هذا القطاع، غير أن عدد الشكاوى المتعلقة بخدمات الهواتف الثابتة والـ Mobiles على ارتفاع أيضاً.
وفي الوقت الذي لعب التأخير في مواعيد مد شبكة الإنترنت السريع NBN دوراً كبيراً في ارتفاع عدد الشكاوى في القطاع، يبدو أن هناك عوامل أخرى مساهمة في تراجع رضى المستهلكين منها الفواتير، الأخطاء وخدمة الزبائن. Jones طالبت شركات الإتصالات بتحمل مسؤولياتها وبذل المزيد من الجهود لتجنب زيادة عدد الشكاوى ضده.
وأظهر التقرير الأخير الصادر عن مكتب المحققة في الشكاوى المتعلقة بقطاع الإتصالات في أستراليا أن الشكاوى الصادرة عن المصالح التجارية الصغيرة وهي تشكل 11% من الشكاوى ككل ارتفعت بنسبة 31% خلال العام الماضي. وقد اكدت Jones في هذا المجال أن المصالح التجارية لا تزال تعتمد على خدمات الهاتف الثابت بشكل كبير.
ويبدو أن شركة Telstra قد تلقت العدد الأكبر من الشكاوى الذي وصل إلى نحو 77 ألف شكوى العام الماضي، تليها شركة Optus مع 30 ألف شكوى. Jones اعتبرت أن السبب الرئيسي لذلك هو أن Telstra تملك عدداً أكبر من الزبائن في أستراليا لذا من الطبيعي أن ينعكس ذلك على عدد الشكاوى ضدها.
وأظهر التقرير أن ولاية جنوب أستراليا شهدت الإرتفاع الأكبر في عدد الشكاوى في قطاع الإتصالات والذي وصل إلى 51%، وأتت بعدها ولاية غرب أستراليا مع نسبة 49% وكوينزلاند 42%. أما العدد الأكبر من الشكاوى فسجلته ولايتي فكتوريا و NSW.