فاز حزب الأحرار بولاية ثالثة تاريخية في تسمانيا على الرغم من أنه لم يتم تأكيد ما إذا كان سيحكم بالأغلبية.
مع فرز حوالي 70% من الأصوات في منتصف ليل الأحد، حصل الأحراريون على 12 مقعدًا على الأقل، أي أقل من الأغلبية في مجلس النواب بتسمانيا المؤلف من 25 عضوًا.
كان لحزب العمال سبعة مقاعد، ولا يزال للخضر مقعدان، وأربعة مقاعد لم يحسم أمرهم بعد
اعترفت زعيمة حزب العمال في تسمانيا ريبيكا وايت بالهزيمة قبل الساعة العاشرة مساءً أمس السبت، وهنأت الأحراريين على تحقيق نتيجة قوية في الانتخابات.
تمت الدعوة إلى انتخابات مبكرة في نيسان أبريل عندما انشقت النائبة الأحرارية سو هيكي لتجلس كنائبة مستقلة، مما جعل حكومة تسمانيا إلى ان تصبح حكومة أقلية.
اقرأ المزيد

تسمانيا ثالث ولاية تشرع القتل الرحيم
اتجه سكان تسمانيا أمس السبت إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات مبكرة حيث تعهد قادة الحزبين الرئيسيين بعدم ممارسة حكم الأقلية في برلمان الولاية.
وكانت حكومة الأحرار تسعى لولاية ثالثة تاريخية السبت بعد أن دعت إلى الانتخابات قبل عام من الموعد المحدد لها. لكن هناك شعور متزايد بأن مستوى الدعم للمعارضة العمالية والمستقلين البارزين في هوبارت لمقعد كلارك يمكن أن يؤدي إلى برلمان معلق.
وقدم رئيس حكومة تسمانيا بيتر جوتوين عرضه الأخير للناخبين يوم الجمعة، قائلاً إن الأحراريين لن يحاولوا الحكم بأقلية. وقال للناخبين قبل الفوز "لقد أوضحت الأمر تماما. إذا لم أكن على كرسي رئيس الحكومة بعد ليلة السبت فسأستقيل."
"رسالتي لم تتغير منذ اليوم الأول. إذا كنت تريد اليقين وحكومة بخطة واضحة ، فقم بالتصويت للأحراريين."