النقاط الرئيسية:
- يُزعم أن عدد رسائل البريد الإلكتروني - التي يبلغ متوسطها حوالي واحدة كل ثلاث ثوان - منع أفراد الجمهور من الاتصال بالمكتب
- تصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن لمدة أقصاها 10 سنوات
- مثلت المرأة أمام محكمة بنريث المحلية يوم الخميس
تواجه امرأة اتهامات بعد أن زُعم أنها أرسلت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني إلى مكتب عضو في البرلمان الفيدرالي في خطوة يُقال إنها عطلت خطوط الهاتف وأنظمة الكمبيوتر.
يُزعم أن المرأة التي تسكن في غرب سيدني والتي اعتقلتها الشرطة الفيدرالية الأسترالية (AFP) في منزلها يوم الأربعاء، أرسلت 32397 رسالة بريد إلكتروني إلى مكتب النائب على مدار 24 ساعة حتى تم القبض عليها.
يُزعم أن عدد رسائل البريد الإلكتروني - التي يبلغ متوسطها حوالي واحدة كل ثلاث ثوان - منع أفراد الجمهور من الاتصال بالمكتب، كما جعل من الصعب على الموظفين تشغيل أنظمة الكمبيوتر.
وتزعم الشرطة أن المرأة البالغة من العمر 34 عامًا استخدمت نطاقات متعددة لتنفيذ موجة إرسال البريد الإلكتروني ووجهت إليها تهمة واحدة تتعلق بارتكاب إعاقة غير مصرح بها للاتصالات الإلكترونية.
وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى السجن لمدة أقصاها 10 سنوات، لكن الشرطة الفيدرالية قالت إنها لا تستبعد توجيه اتهامات أخرى مع استمرار التحقيق.
ومثلت المرأة أمام محكمة بنريث المحلية يوم الخميس حيث تم الإفراج عنها بكفالة بشروط صارمة.
سوف تحضر المرأة مرة أخرى إلى المحكمة في 11 أبريل.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.
