أرسل مختبر بمستشفى سانت فنسنت بسيدني نتائج اختبارات سلبية أخرى لـ 995 شخصًا في الوقت الذي لم يتم تحديد نتائجهم فعليا بعد.
وأصدر مختبر SydPath اعتذاره الثاني خلال 24 ساعة عن الخطأ الأخير الذي تسبب في إرسال رسالة نصية مبكرة إلى الأشخاص الذين تم اختبارهم في 23 و24 ديسمبر/كانون الأول.
وأصدر المختبر بيانا يوم الاثنين جاء فيه: "تم الاتصال بجميع الأشخاص وإبلاغهم بالخطأ".
وتابع البيان: "لقد تم إخطارهم بأنهم سيحصلون على نتائج اختباراتهم الدقيقة بحلول الليلة (الإثنين). مجدداً، نعبر عن الأسف لهذا الخطأ ونقر بالتأثير الكبير الذي أحدثه على المتضررين".
وقالت الشركة المسؤولة عن إدارة المختبر إن "خطأ بشريًا محددًا" كان وراء الإشعار النصي غير الدقيق، مضيفة أنه تم وضع إجراءات "لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
أتي ذلك بعد أن أكد مختبر SydPath يوم الأحد أن أكثر من 400 شخص حضروا إلى العيادات في جميع أنحاء سيدني، بما في ذلك مركز اختبار منطقة Bondi Beach، تم إخطارهم عن طريق الخطأ بعدم إصابتهم بكوفيد-19 بينما كانت نتيجة اختبارهم في الواقع إيجابية.
وقالت الشركة إن فريق الاستجابة للطوارئ اكتشف الخطأ الأخير أثناء التحقيق في كيفية حدوث الخطأ الأول.
وقالت الشركة إن الزيادة الكبيرة في الطلب على عيادات اختبار PCR أضافت ضغطًا على القدرة على توصيل النتائج في الوقت المناسب.
"يأتي هذا الحدث وسط نشاط غير مسبوق لاختبارات كوفيد ويعمل أفراد SydPath، كما هو الحال مع جميع فرق علم الأمراض في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز، على مدار الساعة لتلبية الطلب على الاختبارات".
