قام مركز التوظيف والعدالة وبإشراف كل من البروفسور ويليام ميتشل والبروفسور سكوت بوم، بالتوصل إلى ما أطلقا عليه اسم "مؤشر الضعف في التوظيف" لتحديد المناطق الأكثر عرضة لخسارة الوظائف بسبب التدهور الاقتصادي في ظل جائحة كوفيد-19.
وصدر المؤشر الجديد بالتزامن مع ارتفاع معدل البطالة على الصعيد الوطني إلى 6.2 في المئة في نيسان أبريل ارتفاعاً من معدل 5.2 في المئة في آذار مارس، ويعني ذلك أن أكثر من 590 ألف شخص بات اليوم بلا وظيفة.
وبشكل عام، قال التقرير الذي صدر مع المؤشر أن الأشخاص ذوي المهارات الضعيفة وأولئك الذي يعملون في وظائف مؤقتة وغير ثابتة هم الأكثر عرضة للانضمام إلى جيوش العاطلين عن عمل.
وارتكز المؤشر على بيانات مكتب الإحصاء الأسترالي، وبيانات متصلة بمؤشرات سابقة نظرت في عوامل الضعف الاقتصادي. وشملت المدن والبلدات الأسترالية التي يزيد عدد سكانها عن 10 آلاف نسمة. وصنف المؤشر المناطق إلى أربع فئات من الأكثر عرضة للخطر باللون الأحمر والخطر الأعلى من المتوسط بالأصفر والخطر المتوسط بالأزرق وأخيراً المناطق خارج دائرة الخطر باللون الأزرق الغامق.
الولاية الأسترالية التي تضم المناطق الأكثر عرضة لخطر خسارة الوظائف هي تزمانيا بنسبة 34.9% من عموم الولاية وتليها جنوب أستراليا بنسبة 22.2% من إجمالي مدنها وبلداتها.
سيدني
تقع مناطق سيدني المصنفة ضمن فئة الخطر العالي (الأحمر) في أغلبيتها في غرب المدينة وجنوبها الغربي. وتضمن قائمة الأحياء الأكثر عرضة لخطر فقدان الوظائف كل من بانشبول في غرب سيدني وكذلك فيرفيلد وكلاهما معروفتان بكثافة الحضور الاثني. وتصمنت القائمة أيضاً كل من بيدويل وهيبيرشام وايمرتو وغرينفيلد بارك وغرب كابراماتا واوبيرن.
ملبورن
تشمل المناطق التي صُنفت في الخانة الحمراء (الأكثر عرضة لخطر البطالة المرتفعة) كل من روزباد وداندينونغ (Dandenong) وسبرينغفيل (Springvale) و ونوبل بارك وسانشاين نورث وبرودميدوز (Broadmeadows).
لتصفح القائمة كاملة اضغط .
وقال البروفسور سكوت بوم إن الحرمان من فرصة الحصول على وظيف سيعمق من الضائقة الاجتماعية والاقتصادية التي تعانيها المناطق المذكورة أعلاه مما سيوسع الفجوة بينها وبين باقي المناطق خارج التصنيف الأحمر.

Source: CofFEE Employment Vulnerability Index
وأضاف بوم: "قد يتمكن بعض العمال من الانتقال إلى مناطق أفضل وتحتوي فرص واعدة اقتصادياً بينما لن يتمكن آخرون من ترك مناطقهم مما سيزيد من الأعباء المترتبة على عاتق العائلات وعلى نحو سيرفع من معدل المشاكل الاجتماعية في مناطق أصلاً كانت تعاني لفترة طويلة مقارنة بالأحياء الغنية."