كشف عامل في شركة Spotless للتجهيزات الغذائية والتنظيف أن المتعاقدين في فنادق الحجر الصحي بملبورن كانوا يعملون أيضا في الوقت عينه بمستشفى ألفريد، ما يشكك برواية حكومة الولاية التي تأكد على أن المتعاقدين لا يعملون كحراس أمن.
وفي حديث خاص لشبكة أي بي سي الإخبارية، قال موظف رفض الكشف عن هويته، إن أفراد الأمن كانوا يعملون في مستشفى ألفريد بعد أيام من عملهم في فندق نوفوتيل ساوث وارف، الذي يأوي مصابين بفيروس كورونا ولا يستطيعون عزل أنفسهم بأمان.
وأَضاف المصدر أن حراسا سابقين ذوي الخبرة قليلة منحوا وظائف كقادة فرق أمنية في منشآت الحجر الصحي.
وأحكمت شرطة ولاية فيكتوريا قبضتها على الأمن على الفندق منذ أيام وسط مخاوف أثيرت حول تقصير في الإجراءات الخاصة بالحد من انتشار وباء كورونا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تدخل طارئة، أدت إلى استبدال عمال حراسة في الفندق وظفوا من قبل شركة سبوتلس بعناصر من شرطة الولاية منذ أيام.
وتم التعاقد مع الشركة بالباطن مع شركة "ألفريد هيلث" للقيام بأعمال "غير سريرية" في فنادق الحجر.
وبالرغم من هذا، تصر كل الشركتين على أن الموظفين الذين يؤدون "أدوار المراقبة الأرضية" لم يكونوا بمثابة عمال أمن.
لكن موظف Spotless ينفي هذا و يقول إن " حراس الأمن عملوا بالمستشفى حتى إن Spotless وظفت حراس حانات سابقين كانوا عاطلين عن العمل ولم تكن لديهم المهارات اللازمة للعمل في المستشفى."
وأضاف أن "أحد موظفي الحجر الصحي لم يكن يعرف كيفة التجول بالمستشفى ناهيك عن كيفية عملها بخصوص مكافحة العدوى."
من جهتها، قالت شركة Spotless لشبكة أي بي سي أنها أدخلت قاعدة في أواخر يوليو تطلب من موظفيها الإعلان عن عدم عملهم في أي منشأة أخرى في غضون 14 يومًا.
ولكن في أغسطس ، وصفت رسالة بريد إلكتروني أرسلها مشرف الأمن Spotless عاملين على أنهما عائدان من برنامج الحجز الفندقي إلى "جدول العمل العادي".
من جانبه، أكد المصدر أن عضوا الفريق كانا يعملان في برنامج الفندق يوم إرسال البريد الإلكتروني.
كما أشار جدول العمل إلى أن أحد أعضاء الفريق الذين تمت مناقشة وضعهم في البريد الإلكتروني بدأ العمل في مستشفى ألفريد في اليوم التالي ، بينما عاد العامل الآخر بعد يومين فقط من نوبات العمل في منشأة الحجر الصحي.