متى موعد الانتخابات؟
ستجرى الانتخابات يوم السبت 19 آذار/مارس حيث ينتخب الناخبون ممثلين عن جميع المقاعد البالغ عددها 47 في مجلس النواب، ونصف المقاعد، أي 11 من بين 22 في مجلس الشيوخ.
طريقة عمل النظام الانتخابي
كما هو الحال في الانتخابات الفدرالية، تفرض جنوب أستراليا التصويت الإلزامي، لذلك يجب على كل مواطن مسجّل ومؤهل فوق 18 عاماً التصويت أو تحمل غرامة من مفوضية الانتخابات.
تُفتح مكاتب الاقتراع من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً ويمكنك العثور على أقرب مكان لك للتصويت باستخدام .
يمكن الاطلاع على إرشادات مفصلة حول كيفية التصويت، وهي متوفرة بلغات أخرى غير الإنجليزية، لكن بشكل عام تشبه انتخابات الولاية الإجراءات الفيدرالية حيث يُطلب من كل ناخب ملء ورقة خضراء لمجلس النواب وورقة بيضاء لمجلس الشيوخ.
ويجب على الناخبين ترقيم اختياراتهم بحسب تفضيلاتهم في النموذج الأخضر (على سبيل المثال، وضع "1" بجوار خيارهم الأول وما إلى ذلك) حتى يتم ملء جميع المربعات.
أما في النموذج الأبيض الأكبر، فيمكن للناخبين اختيار الترقيم فوق الخط (عدد أقل من المرشحين) أو أسفل الخط (جميع المرشحين).
وإذا قاموا باختيار الخيار الثاني، يجب على الناخبين ترقيم 12 مربعاً على الأقل حسب الأفضلية.
SBS News: تتزايد الدعوات لخفض رسوم الوقود في أستراليا مع ارتفاع أسعار البنزين. لكن ما هو الغرض منه؟
ماذا لو كنت مصاباً بكوفيد-19؟
ينتهي التصويت عبر البريد في 17 آذار/مارس، لكن إذا كان الناخبون بصحة جيدة ويخضعون للعزل بسبب كوفيد-19، لا يزال بإمكانهم التصويت.
ويُسمح للذين تكون لديهم حالات إصابة بفيروس COVID-19 أو على اتصال وثيق بمغادرة المنزل لاستلام رزمة الاقتراع.
ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من أعراض وينتظرون نتائج الاختبار. ويجب على الناخبين التسجيل عبر لاستلام رزم الاقتراع.
يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم اتصال بالإنترنت الاتصال بالمفوضية الانتخابية لجنوب أستراليا على الرقم 1300655232.
Labor leader Peter Malinauskas and wife Annabel arrive at the leaders' debate at the South Australia Press Club on March 10. Source: AAP
التصويت الآمن
أكد مفوض الانتخابات ميك شيري للجمهور أن التصويت في 19 آذار/مارس سيكون آمناً نظراً للعدد القياسي للتصويت عبر البريد في هذه الانتخابات.
وقال: "ستحتوي جميع أكشاك الاقتراع على طوابير تلتزم التباعد الاجتماعي، ومحطات تعقيم، والكمامات الإلزامية، وأقلام رصاص تستخدم لمرة واحدة، ومسؤولون انتخابيون تلقوا جرعتين من اللقاح، وموظفون لمراقبة النظافة والكثافة".
وأضاف: "نذكّر الجمهور بإحضار بطاقة EasyVote أو تطبيق انتخابات الولاية إلى غرفة الاقتراع في يوم الانتخابات لتسريع عملية التصويت".
SA Premier Steven Marshall at the leaders' debate at the South Australia Press Club in Adelaide on March 10. Source: AAP
أبرز المرشحين
تولى رئيس حكومة الأحرار الحالي ستيفن مارشال السلطة منذ فوز حزبه في انتخابات الولاية الأخيرة في عام 2018.
وشكلت الأغلبية الضئيلة، التي فازت بفارق مقعدين فقط، حكومة أقلية العام الماضي بسبب استقالة السياسيين الحاليين وعوامل أخرى.
المعارضة الرئيسية للسيد مارشال تأتي من زعيم حزب العمال الأسترالي في جنوب أستراليا، بيتر ماليناوسكاس.
إلى جانب الحزبين الرئيسيين، سيتنافس 13 حزباً آخر على المقاعد بما في ذلك حزب الخضر و One Nation بالإضافة إلى عدد من المستقلين.
ماذا عن المستقلين؟
من المثير للاهتمام أن نتيجة الانتخابات يمكن أن تكون متقاربة لدرجة كبيرة بحيث يحدد نتيجتها المستقلون الخمسة الذين يتنافسون في مقاعد مجلس النواب الرئيسية.
القضايا الرئيسية
إحدى القضايا الرئيسية في الانتخابات هي طريقة تعامل حكومة مارشال مع جائحة كوفيد-19.
قرار الحكومة بإغلاق حدود الولاية في وقت مبكر يُنظر إليه على أنه يحظى بشعبية لدى الناخبين.
بالإضافة لذلك، شهدت جنوب أستراليا أعداداً منخفضة نسبياً من حالات كوفيد-19 ووفيات أقل مقارنة بالولايات الشرقية الأكبر مثل نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
أما بالنسبة لحزب العمال، فهو يعد بأجندة أكثر تقدمية تشمل زيادة كبيرة في الإنفاق على الصحة والبيئة.
بصرف النظر عن كوفيد-19، تعد الصحة قضية مثيرة للجدل في الحملة بسبب مشاكل نقل سيارات الإسعاف للناس وعدد من الوفيات بسبب فترات الانتظار الطويلة.
وانتقد اتحاد سيارات الإسعاف حكومة حزب الأحرار بسبب مئات المكالمات على الرقم 000 التي لم يتم الرد عليها وعشرات المرضى الذين يعانون من ظروف تهدد الحياة في سيارات الإسعاف وهم ينتظرون في طابور توافر أسرة في المستشفيات.
وقد وعد حزب العمال في حال انتخابه باتخاذ إجراءات فورية بشأن الصحة بما في ذلك إضافة 350 موظف إسعاف و300 ممرض و100 طبيب و300 سرير و10 تحسينات كبرى للمستشفيات.
ويعمل الأحرار أيضاً على استثمار ما يقولون أنه الإدارة الاقتصادية السليمة للولاية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وقبل عام، تجاوز معدل النمو في الولاية معدل النمو في أستراليا، وهو الأمر الذي سلّط الضوء عليه مارشال مراراً خلال الحملة الانتخابية.
يأتي ذلك إلى جانب أدنى معدل بطالة منذ 40 عاماً وصافي هجرة غير مسبوق إلى جنوب أستراليا بلغ 8,000 شخص سنوياً على مدار السنوات الخمس الماضية.
كما أسعد مارشال الناخبين بإعلانه مؤخراً عن إنشاء مشروع لصناعة الفضاء في موقع مستشفى أديلايد الملكي القديم وسط منطقة التجارة المركزية.
من ناحية أخرى، قام حزب العمال بجهود مماثلة مع الإعلان عن مبادرة بيئية بقيمة 600 مليون دولار لإنشاء محطة طاقة هيدروجينية خضراء في بلدة الصلب القديمة الشهيرة Whyalla، وهي رابع أكبر مدينة في جنوب أستراليا.
ويعد ذلك جزءاً من البرنامج البيئي لحزب العمال في الانتخابات الذي يشمل وعوداً أخرى تتمثل في إلغاء الضريبة التي فرضتها حكومة مارشال على السيارات الكهربائية، مما يشجع المزيد من المواطنين على الانتقال إلى الخيار الأكثر استدامة.
من المؤكد أن هذا الوعد سيكون له صدى لدى الناخبين بالنظر لارتفاع أسعار البنزين حالياً في جميع أنحاء البلاد.
