سجلت ولاية نيو ساوث ويلز 22 يوما متواصلين دون أي إصابات بفيروس كورونا ما يجعلها تقترب أكثر من الحد المطلوب لإعلان القضاء على الفيروس رسميا.
ولم تسجل الولاية أي إصابات نُقلت العدوى فيها محليا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مع إجراء فحوصات تتجاوز 10,000، بينما تم تسجيل أربع إصابات بين المسافرين العائدين من الخارج والموجودين بالفعل في الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.
ولا يوجد أي مرضى بفيروس كورونا في العناية المركزة في كامل الولاية.
وتعتبر العدوى قد تم القضاء عليها رسميا عند مرور 28 متواصلين دون تسجيل إصابة محلية، كما فعلت ولاية فيكتوريا.
في الوقت نفسه استمرت ولاية فيكتوريا في المحافظة على السجل الخالي من الإصابات مع الوصول إلى 30 يوما على التوالي دون تسجيل حالة جديدة.
أما في جنوب أستراليا، لا تزال السلطات تسعى لاحتواء بؤرة تفشي Parafield، حيث تم إصدار تحذير لمن حضروا Intensive English Language Institute في جامعة فليندروز في الفترة بين 13 إلى 28 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
ونصحت السلطات الصحية في الولاية أي شخص ذهب إلى الحرك الجامعي في أديلايد وأفراد أسرتهم إلى عزل أنفسهم لمدة 14 يوما بناء على تعليمات وزارة الصحة.
وطلبت الحكومة من أي شخص زار Flinders University Sturt Campus خلال تلك الفترة إلى الخضوع للفحص في أسرع وقت ممكن.
وطالبت السلطات زوار الأماكن التالية بالخضوع للفحص أيضا:
- في يوم الأحد 22 نوفمبر تشرين الثاني في الفترة بين 12:15 ظهرا و12:50 في Big W Brickworks, Torrensville.
- نفس اليوم في الفترة بين 1:20 ظهرا والثانية في Foodland Norwood.
- نفس اليوم بين 2:45 و3:10 عصرا في Kmart, Kurralta Park.
الأوامر الجديدة جاءت بعد أن تم رصد إصابة رجل في الثلاثينات من عمره يوم السبت، كان قد حضر صفا في معهد تعلم اللغة الإنجليزية.
وتم تسجيل حالتي جديدتين للرجل وطفل آخر واللذين يتحدران من العائلة التي بدأت عندها بؤرة التفشي الجديدة في الولاية.
وقالت السلطات إن الطفل موجود في الحجر الصحي بالفعل ولا يمثل أي خطورة لنقل العدوى.
وقالت كبيرة المسؤولين الصحيين في الولاية Nicola Spurrier إن الطالب وعائلته كانوا أيضا في الحجر الصحي قبل ظهور إيجابية العينة، مؤكدة أن إصابته أكدت على صحة خطوة السلطات الصحية بالطلب من المخالطين غير المقربين عزل أنفسهم كإجراء احترازي.
وقالت "المعلومات التي أكشف عنها اليوم تظهر مدى عدوى هذ الفيروس." وأضافت "الرجل المصاب كان يُعتبر مخالط غير مقرب، وهذا يدعم المعلومات التي كنا نعطيها للناس."
وأكدت "نرى أشخاص انتقلت إليهم العدوى بعد تواصل قصير للغاية."
الحالات الجديدة ترفع أعداد المصابين المرتبطين ببؤرة التفشي إلى 33 ولكن البروفيسورة سبيرير قالت إن السلطات لا تزال قلقة بشأن وجود حالات لم يتم رصدها لا تزال تخالط المجتمع.