رغم استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية اللاعبين: نجمة تنس أمريكية تقول إن الإساءة العنصرية تزداد سوءًا

تستخدم بطولة فرنسا المفتوحة الذكاء الاصطناعي لحماية اللاعبين من الإساءة العنصرية، لكن سلون ستيفنز تقول إن الإساءة العنصرية تزداد سوءًا.

A woman in a tennis uniform raises her hand.

US tennis star Sloane Stephens says racist abuse against players is getting worse. Source: AAP / Jean-Francois Badias

النقاط الرئيسية:
  • البرنامج الذي قدمه المنظمون لأول مرة قادر على تحديد وإزالة الكلمات العنصرية وغيرها من أشكال خطاب الكراهية
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي، يقوم البرنامج بتصفية التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي
  • ستيفنز تقول إن العنصرية وصلت إلى مستوى مقلق
قالت الأمريكية سلون ستيفنز إن الإساءة العنصرية للاعبين عبر الإنترنت ازدادت سوءًا، بعد فوزها على كارولينا بليسكوفا في رولان غاروس.

تغلبت سلوان ستيفنز التي جاءت في المركز الثاني في رولان غاروس عام 2018 على كارولينا بليسكوفا المصنفة سابقًا رقم 1 ورقم 16 في العالم 6-0 6-4.

لكن على الرغم من أن كل شيء سار بسلاسة في الملعب بالنسبة للاعبة الأمريكية، إلا أنها قالت إن الإساءة العنصرية للاعبين ازدادت سوءًا.

قالت ستيفنز وهي سوداء البشرة: «نعم إنها كانت مشكلة طوال حياتي المهنية. لم تتوقف أبدًا. إذا حدث أي شيء، فقد ازداد الأمر سوءًا».
اقرأ المزيد

العنصرية بيننا

لم تذكر اللاعبة تفاصيل محددة لكنها قالت إنه حتى البرامج المتاحة للاعبين في بطولة فرنسا المفتوحة، والتي تم تصميمها لمنع التعليقات العنصرية، لا يمكنها إيقاف تلك التعليقات.

تقول ستيفنز البالغة من العمر 30 عاما: «لقد سمعت عن البرنامج ولكن لم أستخدمه».

«من الواضح أن الكثير من الكلمات تم حظرها على Instagram، ولكن هذا لا يمنع أي شخص من استخدام علامة النجمة بدلا من حرف أو كتابة الكلمة بطريقة مختلفة، وهو أمر من الواضح أن البرامج لا تلتقطه في معظم الأوقات.»

البرنامج الذي قدمه المنظمون لأول مرة قادر على تحديد وإزالة الكلمات العنصرية وغيرها من أشكال خطاب الكراهية، وقد أتاحه الاتحاد الفرنسي للتنس لجميع اللاعبين في البطولة.

باستخدام الذكاء الاصطناعي، يقوم البرنامج بتصفية التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي مثل Twitter و Instagram و TikTok.
ولكن ستيفنز تقول إن العنصرية وصلت إلى مستوى مقلق.

وقالت: «عندما تجري تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن ما يقوله الناس لك عبر الإنترنت، فإن الأمر خطير للغاية».

«يتمتع الأشخاص عبر الإنترنت بحرية قول وفعل ما يريدون خلف الصفحات المزيفة، وهو أمر مزعج للغاية.

«إنه شيء كان عليّ التعامل معه طوال مسيرتي المهنية وشيء سأواصل التعامل معه، أنا متأكدة من ذلك.»

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على


شارك
نشر في: 30/05/2023 2:40pm
المصدر: AAP