أعلنت حكومة فيكتوريا عن فرض تعليم الموافقة قبل ممارسة الجنس في جميع مدارس الولاية.
وأكد القائم بأعمال رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم جيمس ميرلينو فرض تعليم الموافقة إجباريا في جميع المدارس الحكومية اعتبارا من الشهر المقبل في إطار توسيع ما يسمى ببرنامج العلاقات المحترمة.
ولم توجه المبادرة سابقا المدارس بشكل صريح لتعليم الموافقة، وبدلا من ذلك ركزت على العلاقات والجنس والسلامة.
وبحسب ميرلينو، فإن فيكتوريا والولايات الأخرى لديها الكثير لتفعله لضمان تعليم الموافقة جيدا في الفصول الدراسية.
وقال وزير التربية والتعليم في بيان أمس إن "(العلاقات المحترمة) ثبت أنها تحدث فرقا حقيقيا وهي توصية من الهيئة الملكية بشأن العنف الأسري".
وتابع قائلا إنه "يجب تعميم نشر البرنامج في جميع أنحاء البلاد. ولكن علينا الاستماع إلى الطلاب، الذين يقولون إنهم يريدون ويحتاجون إلى تركيز أكبر على هذه المسألة في الفصل الدراسي."
بموجب الخطة، سيتم منح المعلمين إمكانية الوصول إلى موارد إضافية وإرشادات وتطوير مهني للمساعدة في إعدادهم لتدريس الموضوع الحساس بشكل مناسب.
وأردف قائلا" أود أن أشجع كل ولاية ومقاطعة وكل المدارس على التعامل مع هذه القضية بنفس الطريقة: الاستماع واتخاذ الإجراءات. لأن طلابنا يستحقون."
من جهته، دعم زعيم المعارضة مايكل أوبراين المبادرة، لافتا إلى أنه من واجب الآباء وليس المدارس بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة في تدريس الموافقة."
وشدد على أنه " في نهاية المطاف، وظيفة الآباء الأساسية التحدث عن القيم مع أطفالهم. ويمكن دعمهم من خلال ما يحدث في المدارس، لكن دعونا لا نستبعد الآباء من العملية."
وأمس الأول، دعت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز إلى تعليم ثقافة الموافقة قبل ممارسة الجنس في المدارس وسط ظهور قصص من كافة أنحاء البلاد حول تعرض آلاف النساء والفتيات للاعتداء أثناء تواجدهن على مقاعد الدراسة.
وقالت وزيرة التعليم في نيو ساوث ويلز سارة ميتشل إن مراجعة المناهج الوطنية الجارية حاليا هي فرصة للولايات والأقاليم للنظر في كيفية تعليم طلاب المدارس حول الموافقة.
إذا كنتم ضحايا عنف منزلي او اعتداء جنسي ، يمكنكم التحدث إلى صديق موثوق به أو طلب المساعدة من خلال الاتصال على الرقم أي 1800737732حيث يمكنكم على الفور الحصول على المعلومات اللازمة والتحدث إلى مرشد اجتماعي من ذوي الخبرة في هذا المجال.