تقرير مفوضة التمييز الجنسي يكشف أن 33% من العاملين في البرلمان الأسترالي تعرضوا للتحرش الجنسي

أصدرت مفوضة التمييز الجنسي كيت جنكينز اليوم تقريرها بعد مراجعة أجرتها حول ظروف العمل والثقافة السائدة في البرلمان، بعد قضية بريتني هيغينز التي أبلغت عن حادثة اغتصاب حصلت في مكتب داخل البرلمان.

Sex Discrimination Commissioner Kate Jenkins releases disturbing report

Sex Discrimination Commissioner Kate Jenkins releases disturbing report Source: iStockphoto

وجد التقرير أن واحداً من كل ثلاثة موظفين في البرلمان (أو 33%) تعرضوا شخصياً للتحرش الجنسي في مكان العمل.


النقاط الرئيسية

  • كشف تقرير مفوضة التمييز الجنسي أن 33% من العاملين في البرلمان الأسترالي تعرضوا للتحرش الجنسي
  • أشار التقرير إلى أن 11% فقط من الموظفين الذين عانوا من التحرش قد أبلغوا عنه
  • منذ قضية بريتني هيغنز، تم إدخال دورات تدريبية للسياسيين والموظفين في البرلمان حول "الاحترام في مكان العمل"

وذكرت جنكينز أن 51% من جميع الأشخاص الذين يعملون حالياً في أماكن العمل داخل البرلمان الفدرالي قد تعرضوا لحادثة واحدة على الأقل من التنمر أو التحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي الفعلي أو محاولة الاعتداء. وقالت إن هذا الرقم مرتفع بشكل غير مقبول.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن 11% فقط من الموظفين الذين عانوا من التحرش قد أبلغوا عنه.

وأوصت جنكينز بفرض قواعد سلوكية على النواب الفدراليين وموظفيهم. وقالت إن جميع الأحزاب بحاجة للضغط من أجل المساواة بين الجنسين لتغيير ثقافة مكان العمل داخل البرلمان الفدرالي.

كما أوصى تقرير جنكينز، الذي تم طرحه في البرلمان اليوم الثلاثاء، بوضع مبادئ توجيهية واضحة تحدد التوقعات والمعايير حول استخدام الكحول في البرلمان.
وخلال التحقيق الذي أجرته مفوضة التمييز الجنسي، أجرت مقابلات مع مئات الأشخاص وعقدت مشاورات جماعية شملت كل الفئات التي تعمل في مبنى البرلمان والمكاتب الانتخابية، بما في ذلك السياسيون الحاليون والسابقون والموظفون والصحفيون وعمال النظافة وسائقو Comcar.

وشكرت جنكينز الموظفة السابقة في البرلمان بريتني هيغينز لأنها كانت "الحافز وراء المراجعة"، وقالت: "تأثير شجاعتها لا يقاس".

 ومنذ قضية بريتني هيغنز، تم إدخال دورات تدريبية للسياسيين والموظفين في البرلمان حول "الاحترام في مكان العمل"، وتم إنشاء فريق للاستماع للشكاوى حول التحرش الجنسي والاعتداء والتنمر.
وقد وافق البرلمان بغرفتيه هذا الأسبوع على إنشاء سجل عام يُظهر من هم النواب الذين أنهوا هذه التدريبات ومتى.

وقالت وزيرة شؤون المرأة ماريز باين، إنه من غير المقبول أن تجرِّد الثقافة في البرلمان الموظفين الشباب المثاليين من أحلامهم نتيجة المضايقات والتنمر والاعتداء.

وأضافت السناتور باين: "إحدى الملاحظات المدهشة من تقرير جنكينز هي أن العاملين في البرلمان يشعرون بالفخر ويأتون إلى هنا لأنهم يريدون إحداث فرق. وإنه لأمر مخيّب للآمال للغاية أن يصاب الأشخاص الطموحون الذين يأتون للعمل هنا بالخيبة بسبب المعاملة التي يتعرضون لها من قبل الآخرين، وهذا أمر فظيع".

شارك
نشر في: 30/11/2021 4:09pm
آخر تحديث: 30/11/2021 7:07pm
By Iman Riman
تقديم: Nassif Khoury