النقاط الرئيسية
- ألقت فاطمة بايمان أول خطاب لها أمام البرلمان يوم الثلاثاء
- فاطمة هي أصغر عضوة في البرلمان وأول من يرتدي الحجاب.
- استخدمت السيناتور الجديدة عن غرب أستراليا خطابها الأول لمشاركة قصة عائلتها
تحدثت فاطمة بايمان أصغر عضوة في البرلمان الأسترالي الجديد عن «السخرية» من حجابها في الجامعة، وكيف أن «الإشارات إلى التطرف» جعلتها تشعر وكأنها لا تنتمي.
استخدمت السيناتور الجديدة عن غرب أستراليا خطابها الأول لمشاركة قصة عائلتها عن الفرار من أفغانستان إلى باكستان، ثم الهجرة في وقت لاحق إلى أستراليا والاستقرار في بيرث.
وقالت إن والدها عانى من «التمييز وسوء المعاملة وانعدام الأمن الوظيفي والأجور المنخفضة» وأنها تعرضت لسوء المعاملة أثناء دراستها للصيدلة في الجامعة.
وقالت: «لقد مررت بتجربتي الأولى في الشعور بأنني الآخر في برنامج تعليمي جامعي عندما سخر شاب من حجابي».
«لم أشعر أبدًا باختلاف أثناء نشأتي. كانت بيرث وطنا لي منذ البداية - لأن المنزل هو المكان الذي يوجد فيه القلب وكان قلبي مع عائلتي».
«لم أشعر باختلاف أو غربة، شعرت مثل أي طفل أسترالي آخر، نشأ في الضواحي الشمالية لبيرث، واستقل وسائل النقل العام إلى الجامعة وأراد أن يصبح عضوًا منتجًا في المجتمع.
لكن تعليقات مثل "ارجع إلى المكان الذي أتيت منه" أو الإشارات إلى التطرف أجبرتني على الشعور بأنني لا أنتمي."
هناك الكثير من الإمكانات في هذا المكان نحتاج فقط إلى... سقي الشتلات
«لذلك بدأت العمل التطوعي على أمل أن أكون جزءًا من التغيير، إذا رأيت أنني أنشر الخير في المجتمع، فربما يتم قبولي كعضو متساوٍ في هذه الأمة».
وبصفتها عضوة في مجلس الشيوخ عن حزب العمال عن غرب أستراليا قالت السيناتور فاطمة إنها تريد العمل من أجل تمثيل أفضل في البرلمان الفيدرالي وبرلمانات الولايات من خلال التعامل مع النساء وأصحاب البشرة الملونة والمعتقدات الدينية و أناس من «جميع مناحي الحياة».
وفي حديثها إلى إس بي إس نيوز قبل خطابها الأول، تحدثت أيضًا عن أهمية إشراك الشباب.
فاطمة في السابعة والعشرين من عمرها وهي أصغر عضو في مجلس الشيوخ في أستراليا ومن بين أصغر أعضاء مجلس الشيوخ في تاريخ البلاد.
وقالت: «سأستخدم شبابي بقدر ما أستطيع، والطاقة والحماس لدي لضمان أن يكون للشباب رأيهم عندما يتعلق الأمر بالتشريعات التي ستؤثر على حياتهم لسنوات عديدة قادمة.
وقالت: «إن شبابنا هم الذين سيكونون قادة مستقبلنا وسيديرون هذه الأمة، وبعض أفضل الأفكار تأتي من الشباب».
«هناك الكثير من الإمكانات في هذا المكان نحتاج فقط إلى... سقي الشتلات.»
In her first speech, Senator Payman spoke about her family, her priorities as a new senator, representation and her journey with the Labor party. Source: SBS
«وجوه المجتمعات متعددة الثقافات»
كما ألقى سام ليم، عضو تانجني، خطابه الأول يوم الثلاثاء، وتحدث عن تربيته في ماليزيا، ومسيرته المهنية السابقة كضابط شرطة ومدرب دولفين في وقت لاحق، والدين والروحانية.
في عام 2002، اتخذ السيناتور ليم وزوجته قرار القدوم إلى أستراليا سعياً وراء التعليم والفرص لأطفالهما.
نسب السيناتور ليم الفضل لغوف ويتلام وحزب العمال لجعل رحلته ممكنة من خلال إلغاء آخر بقايا سياسة أستراليا البيضاء في عام 1973.
وقال السناتور ليم: «لقد ادخل التعددية الثقافية الى استراليا - وبسببه يمكننا ان نطلق على استراليا وطنا».
«بسببه، أنا والعديد من النواب الجدد هنا في البرلمان السابع والأربعين يمكن أن نكون وجوه وممثلي مجتمعاتنا متعددة الثقافات».
كما تحدث السيناتور ليم عن التنوع في ناخبيه في تانجني، حيث يتحدث أكثر من 50 في المائة من السكان اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.
وقال ان العديد من المهاجرين فى المنطقة جاءوا من دول مزقتها الحرب وتحدث عن اهمية التعلم من التاريخ وتجنب الصراعات غير الضرورية.
«يعيش الناس من البلدان التي تعاني من الصراع الآن معًا بانسجام في أستراليا. واننى اؤمن بشدة بانه يتعين علينا نشر السلام ليس فقط فى مجتمعاتنا ولكن فى الدول المجاورة لنا وخارجها».
«السلام، الحب، الوحدة، الاحترام؛ هذه كلمات بسيطة ولكنها ذات معنى للعيش بها وأختار أن أعيش بهذه الكلمات.»
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.
