دعا موريسون خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء الوطني أمس الثلاثاء قادة الولايات والأقاليم للالتزام بخطط إعادة فتح البلاد، على الرغم من المخاوف بشأن أوميكرون.
النقاط الرئيسية
- أكد رئيس الوزراء سكوت موريسون أن متحور أوميكرون الجديد لن يؤدي إلى فرض مزيد من عمليات الإغلاق
- يتزامن ذلك مع إغلاق تسمانيا لحدودها أمام معظم الوافدين من الخارج
- قال كبير المسؤولين الطبيين بول كيلي إن توافر معلومات حول مدى خطورة أوميكرون قد يستغرق أسبوعين
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه تسمانيا أنها ستغلق حدودها أمام الغالبية العظمى من الوافدين من الخارج.
وتواصل أستراليا طريقها نحو إعادة فتح البلاد بحلول عيد الميلاد بينما تجمع السلطات الصحية مزيداً من المعلومات حول السلالة الجديدة.
وقال كبير المسؤولين الطبيين بول كيلي لرؤساء الولايات والأقاليم إن الأمر سيستغرق ما يصل إلى أسبوعين قبل أن تكون هناك معلومات كافية لرسم صورة واضحة حول مخاطر المتحور الجديد.
إلا أنه أوضح أنه لا يوجد دليل على أن اللقاحات أقل فعالية في مواجهة هذا المتحور.
وأعلن موريسون للصحفيين أن حكومته اتخذت "احتياطات معقولة" في تأخير إعادة فتح الحدود الدولية المقرر هذا الأسبوع لحاملي التأشيرات حتى 15 كانون الأول/ديسمبر.
وكان من المتوقع أن يبدأ حوالي 200 ألف عامل وطالب بالوصول إلى أستراليا اعتباراً من اليوم الأربعاء، إلا أن ذلك تم تأجيله لمدة أسبوعين على الأقل.
كما تم إيقاف إعادة استقبال النسافرين المطعمين بالكامل من اليابان وكوريا الجنوبية مؤقتاً حتى 15 كانون الأول/ديسمبر.
وقال موريسون: "لقد اتخذنا احتياطات معقولة لوقفة لمدة أسبوعين للخطوات التالية".
وأوضح موريسون أنه من المهم للغاية أن يلتزم قادة الولايات والأقاليم بخطة إعادة فتح البلاد.
وقال "لن نعود إلى الإغلاق، ولا أحد منا يريد ذلك".
"ما فعلناه الليلة الماضية هو ضمان عدم حدوث ذلك، من خلال فترة توقف معقولة".
وأعلنت تسمانيا بعد ظهر أمس الثلاثاء أنها ستغلق حدودها أمام الغالبية العظمى من الوافدين من الخارج.
ولن يُسمح لأي مسافر قضى وقتاً في أي مكان بالخارج، باستثناء الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر بدخول تسمانيا.
كما لن يُسمح لأي شخص يحاول السفر إلى تسمانيا ممن أمضى وقتاً في الخارج خلال 14 يوماً قبل 28 تشرين الثاني/نوفمبر بالدخول ما لم تتم الموافقة عليه كمسافر أساسي.
اقرأ المزيد

جولة على أستراليا والعالم في دقيقة
وأوقفت الحكومة الفدرالية في نهاية الأسبوع الرحلات الجوية من ثماني دول في جنوب إفريقيا، حيث تم اكتشاف المتحور لأول مرة، وفرضت متطلبات الحجر الصحي على أي شخص دخل أستراليا مؤخراً من تلك المنطقة.
وأعلنت فيكتوريا ونيو ساوث ويلز أمس الثلاثاء عن إجراءات حجر صحي إضافية لهؤلاء المسافرين.
وقال البروفيسور كيلي للصحفيين صباح الثلاثاء إن السلطات الصحية تعلم أن انتشار متحور أوميكرون لا يمكن تأجيله لأجل غير مسمى.
وقال: "لا يمكننا أن نبقي متحور أوميكرون بعيداً عن أستراليا إلى الأبد، في النهاية سيكون هنا".
"الأهم من ذلك هو أننا نفعل الآن ما في وسعنا لإبطاء هذا الدخول وجميع الإجراءات التي تم تطبيقها ستساعد في ذلك".
وقال البروفيسور كيلي إن حالات أوميكرون في أستراليا تعد حتى الآن "معتدلة جداً أو بدون أعراض" لكن المتحور لا يزال قيد التقييم.
وقال: "نحن نعلم أنه قابل للانتقال. لا نعرف حتى الآن مدى فعالية اللقاح. لا نعرف مدى الخطورة وهناك تقارير متعارضة حول ذلك".
وقال إن السلطات الصحية تعمل مع شركاء دوليين وبشكل مباشر مع منظمة الصحة العالمية لمراقبة الوضع.
ودفع أوميكرون مجموعة كبيرة من البلدان في جميع أنحاء العالم للحد من السفر من جنوب إفريقيا.
واجتمع مجلس الوزراء الوطني بعد ظهر أمس الثلاثاء لمناقشة المخاوف التي يطرحها المتحور الجديد، والإجراءات الحالية المعمول بها للحد من انتشاره في أستراليا.