قال رئيس الوزراء سكوت موريسون قبل يوم واحد من انعقاد قمة COP26 في غلاسكو:" إن حكومته لن تُدفع إلى جدول زمني للتخلص التدريجي من استخدام الطاقة التي تعمل بالفحم".
النقاط الرئيسية:
- يتواجد موريسون في روما لحضور قمة مجموعة العشرين مع استعداد اسكتلندا لاستضافة محادثات المُناخ COP26 يوم غد الأحد.
- الرئيس الفرنسي يحث موريسون على خفض انبعاثات "تتناسب مع التحدي المُناخي" ووقف إنتاج الفحم واستهلاكه.
- وقال موريسون إن كل بلد لها موقع واقتصاد مختلف. وعلينا كمجتمع دولي تفهم ذلك.
ويتواجد موريسون في روما لحضور قمة مجموعة العشرين التي تأتي في الوقت الذي تستعد فيه اسكتلندا لاستضافة محادثات المُناخ COP26 يوم الأحد.
وتشير مسودة بيان صادر عن قادة مجموعة العشرين إلى ما يلي: " نقر بالأهمية الرئيسة لتحقيق صافي انبعاثات الغازات الدفيئة أو حياد الكربون بحلول عام 205
يأتي ذلك في الوقت الذي حث فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موريسون على اعتماد تدابير لخفض الانبعاثات "تتناسب مع التحدي المُناخي" ووقف إنتاج الفحم واستهلاكه.
وقال موريسون إن سياسة أستراليا "واضحة للغاية" من حيث إنها "لن تشارك في هذا النوع من التفويضات والحظر" على الفحم.
وأوضح موريسون بعد وصوله إلى روما مساء الجمعة" كل بلد لها موقع واقتصاد مختلف. وكمجتمع عالمي، وعلينا أن نفهم ذلك " ولن تكون هذه سياسة الحكومة الأسترالية.
وتواجه البلدان النامية تحديات مختلفة عن تلك الموجودة في أوروبا. وفي الواقع، يختلف الاقتصاد عن كثير من الاقتصادات الأخرى ".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب محادثة هاتفية مع الزعيم الفرنسي في وقت سابق من الأسبوع، وهي الأولى منذ الخلاف الدبلوماسي حول صفقة الغواصات.
ورفض موريسون دعوة من زميله السابق والأمين العام الحالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان لتبني تسعير الانبعاثات بطريقة "فعالة وعادلة".
وقال عن خطاب كورمان، المشكك السابق في ضرائب الكربون"إنه هناك لتمثيل وجهات النظر الأوسع لجميع الأعضاء المختلفين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هناك. وليس استراليا وحدها". وأضاف رئيس الوزراء:" لقد ركز على السياسات والإجراءات التي يتم النظر فيها في منتديات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وظيفتي هي تمثيل المصلحة الوطنية لأستراليا، وأنا متأكد من أن لديه فهم عميق وتقدير لها ".
وكشفت حكومة موريسون هذا الأسبوع عن خطتها لتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050 لكنها لن ترفع هدفها لعام 2030 المتمثل في خفض التلوث بنسبة 26 إلى 28% عن مستويات عام 2005.
وقال رئيس الوزراء "أنا متأكد من أن البيان الختامي سيتم العمل عليه خلال الأيام القليلة المقبلة وأن سياسة أستراليا بشأن هذه القضايا واضحة وضوح الشمس".
Source: United Nations Climate Change Conference
يوم الجمعة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش زعماء العالم من أن محادثات المُناخ يمكن أن تفشل إذا لم تجدد الثقة بين قادة مجموعة العشرين، داعيًا إلى "المزيد من الطموح والمزيد من العمل".
جاءت التصريحات في الوقت الذي وجه فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مضيف محادثات الأمم المتحدة، تحذيرًا لما يمكن أن يحدث إذا فشل العالم.
وقال للصحفيين على متن طائرته المتجهة إلى روما "لن نوقف الاحتباس الحراري في روما أو في هذا الاجتماع في مؤتمر الأطراف".
"أقصى ما يمكن عمله هو هو إبطاء الزيادة".
ويجادل موريسون بأن خطته لن تُعرض الوظائف أو الصناعات للخطر أو تقلل من القدرة التنافسية لصادرات أستراليا، بما في ذلك الزراعة.
ومع ذلك، قال:" إن الحكومة لم تتجاهل حقيقة أن بعض المجتمعات الإقليمية ستواجه "تحديات" مع انتقال العالم إلى مستقبل منخفض الكربون".
وتمثل دول مجموعة العشرين أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم وثلاثة أرباع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
لكن القادة يختلفون في مقاربات الإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري، واستخدام الفحم والغاز لتوليد الطاقة وكيفية معالجة انبعاثات الميثان.
وقال موريسون:" إن كوفيد -19 أثر ويؤثر على اقتصادات العالم."
وأضاف: "عندما تتحدث عن الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، فهذا هو نفس التحدي الذي يواجه العالم عندما تبحث عن لقاح".
من المتوقع أن يدلي القادة ببيان حول تمويل المناخ للدول النامية ولكن قوة البيان لم يتم حلها بعد.
ويخطط موريسون التحدث في القمة عن أن أستراليا ستلعب دورًا في مشاركة تقنيات الطاقة النظيفة مع الدول النامية، وخاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الياباني فوميو كيشيدا، والزعيم الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو.
كما سيناقش موريسون مع زملائه في مجموعة العشرين مسألة تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قال إنها يمكن أن تكون "أداة تستخدم للتحرش والبلطجة والتسبب في ضرر كبير للآخرين".
"مشيراً إلى أن هذا هو التحدي الذي نواجه حقًا كدول، لتحديد توقعاتنا من المنصات الرقمية للتأكد من أنها توفر بيئة آمنة لأولئك الذين يستخدمونها."
كما سيشارك في المحادثات حول كيفية مساعدة الدول النامية في مواجهة وباء COVID-19.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
