يدرس خبراء الصحة مقترحا للسماح للواصلين إلى أستراليا بعزل أنفسهم في منازلهم بدلا من فنادق الحجر الصحي. وأكد رئيس الوزراء سكوت موريسون إن اللجنة الرئيسية لحماية صحة الأستراليين تدرس إمكانية أن تجعل الناس القادمين من "بلاد آمنة" يخضعون للحجر الصحي في المنزل.
وقال موريسون "أعتقد أن الحجر الصحي في المنزل يمكن أن يلعب دورا في المستقبل، وهو أمر تتم دراسته من قبل اللجنة، خاصة ونحن ننتقل من المرحلة التي نحن فيها الآن."
وأضاف "نحن ندرس إمكانية فتح حدودنا في وقت ما لبعض الأماكن الآمنة، سواء كانت نيوزيلندا أو أجزاء من الباسيفيك أو أماكن مثل كوريا الجنوبية واليابان، أو دول لديها معدلات عالية جدا من النجاح، وبالتالي ستكون هناك فرصا لدراسة تلك الطرق البديلة."
وحاليا يجب على جميع العائدين من الخارج الخضوع للحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، بالإضافة إلى بعض المسافرين بين الولايات والمقاطعات.
ولا يوجد استثناء في الولايات والمقاطعات الأسترالية إلى في العاصمة كانبرا، حيث يتم السماح للناس بالحجر الصحي في المنزل.
وقال موريسون إن الكثير من البلدان تسمح بالحجر الصحي في المنزل للقادمين من دول منخفضة الخطورة، ومن بين تلك البلدان الدانمارك واليونان.
كما تدرس هونغ كونغ واليابان تخفيف القيود على السفر لعدد من الدول منخفضة الخطورة من بينها أستراليا. وقال موريسون "عندما يتم تطبيق الأمر، فسيتم تحديده بالتأكيد بناء على النصيحة الطبية والتي يمكن أن تمنحنا الضوء الأخضر لخيارات كتلك."
لكنه أكد "لكني آمل أن يكون هذا شيء يمكننا التحرك فيه."
وخلال المراحل المبكرة من الوباء كان الناس بإمكانهم عزل أنفسهم في منازلهم بعد العودة إلى أستراليا، قبل أن يتم تأسيس نظام الحجر الصحي في الفنادق.
وقال موريسون إن الجالية الصينية في أستراليا والتزامها باتباع تعليمات الحجر الصحي في المنزل، كانت أحد العوامل الحاسمة في نجاح أستراليا في مواجهة الموجة الأولى من الوباء.