أكد رئيس الوزراء سكوت موريسون أنه سيحضر محادثات المناخ COP26 في غلاسكو قبل أسابيع فقط من بدء المؤتمر.
النقاط الرئيسية
- أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون حضوره مؤتمر المناخ في غلاسكو بعد ضغوط من العائلة المالكة البريطانية
- كان الأمير تشارلز قد وصف المؤتمر بأنه "فرصة أخيرة" بعدما قيل له إن موريسون قد لا يحضر القمة
- انتشرت مقاطع فيديو للملكة إليزابيث وهي تعبر عن إحباطها تجاه قادة العالم الذين لم يلتزموا بعد بمحادثات المناخ
وكان موريسون قد رفض في السابق الالتزام بحضور القمة، حيث تتم دعوة قادة العالم لتعزيز سياساتهم المتعلقة بالتغير المناخي.
وتعتبر محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة أهم اجتماع دولي من نوعه منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015.
وقال موريسون إن الحكومة الفيدرالية لا تزال "تضع اللمسات الأخيرة" على موقفها الذي ستتخذه خلال الاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر.
وصرح موريسون للصحفيين في كانبرا: "أقول ببساطة للجميع أن صافي الانبعاثات الصفرية كان نتيجة حددتها في بداية هذا العام بما يتفق مع اتفاقية باريس الخاصة بنا".
"التحدي يتعلق بكيفية تحقيقها وأنا أركز بشدة على ذلك."
وكان الأمير تشارلز قد وصف في وقت سابق من هذا الأسبوع مؤتمر COP26 بأنه "فرصة أخيرة" لاتخاذ إجراء بعدما قيل له خلال مقابلة أن موريسون قد لا يحضر القمة.
والتقطت الكاميرات يوم الخميس صوراً للملكة وهي تعبر عن إحباطها تجاه قادة العالم الذين لم يلتزموا بعد بمحادثات المناخ.
وسُمعت الملكة وهي تقول: "أمر غير عادي، لقد سمعت كل شيء عن COP ... ما زلت لا أعرف من سيأتي ... ليس لدي فكرة".
وفي مقطع فيديو صورّه برلمان ويلز، اتهمت الملكة أيضاً القادة بالنفاق.
وقالت: "إنه أمر مزعج حقاً عندما يتحدثون، لكنهم لا يفعلون".
اقرأ المزيد

جولة على أستراليا والعالم في دقيقة
وأشار موريسون إلى أنه بحاجة للنظر في إجراءات الحجر الصحي قبل الالتزام بحضور القمة.
المفاوضات مستمرة حول موقف أستراليا من قمة غلاسكو
ودخل موريسون في مفاوضات مع شركائه في التحالف من الحزب "الوطني" حول التوافق على موقف رسمي بشأن التغير المناخي لإعلانه خلال المؤتمر.
ويتمثل التزام أستراليا الحالي في خفض الانبعاثات بنسبة 26% إلى 28% دون مستويات عام 2005 بحلول عام 2030 كجزء من اتفاقية باريس.
وتعهدت حكومة موريسون بإصدار بيان حول ما تتوقع تحقيقه قبل انعقاد قمة غلاسكو.
لكن مصير هذا التعهد مرتبط بخارطة طريق المناخ المتوقع تقديمها لاجتماع غرفة الحزب الوطني يوم الأحد.
وحذر كبار مسؤولي الحزب من أنهم لن يوقعوا على أي التزامات أخرى حتى يكونوا راضين عن تكلفة وتأثير أي التزامات على مناطق أستراليا الريفية.
وأشار موريسون إلى إقراره بهذه المخاوف خلال مؤتمره الصحفي، فيما تستمر المفاوضات لحشد الدعم من الحزب الوطني المؤلف من 21 عضواً.
وقال موريسون: "التغيرات العالمية التي تحدث في اقتصادنا نتيجة الاستجابة للتغير المناخي لها تأثير حقيقي وسيكون لها تأثير حقيقي هنا في أستراليا".
وقال رئيس الوزراء إن الخطة التي يجري النظر فيها تتعلق بضمان أن الوظائف في مناطق أستراليا الريفية التي تعتمد على الموارد والصناعات الزراعية لن تكون "محمية" فحسب، بل ستُمنح "فرصاً" في المستقبل.
وقال موريسون: "الأمر لا يتعلق فقط ببلوغ صافي الانبعاثات الصفرية".
"هذا هدف بيئي مهم لكن المهم هو ضمان قوة الاقتصاد الأسترالي".
وانتقد رئيس مؤتمر COP26 ألوك شارما في وقت سابق من هذا الأسبوع دول مجموعة العشرين التي لم تكثف تعهداتها بشأن المناخ قبل المحادثات الدولية.
وقال إن هذه الدول يجب أن تنضم إلى الآخرين في المجتمع الدولي الذين قدموا بالفعل التزامات أكثر طموحاً.
وقاومت حكومة موريسون الالتزام رسمياً بهدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 وأشارت في المقابل إلى أنها تريد الوصول إلى الهدف في أسرع وقت ممكن و "يُفضل" أن يتم ذلك بحلول منتصف القرن.
يأتي هذا الموقف رغم الدعم الدولي الواسع النطاق للهدف وضغوط مجموعات الأعمال والقطاعات من أجل التزام قوي من أستراليا قبل انعقاد مؤتمر COP26.