رفض رئيس الوزراء سكوت موريسون الاقتراح العمالي بأن عليه التدخل شخصيًا في الانتخابات الأمريكية، واصفًا الدعوات للاتصال بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مباشرة بأنها "غريبة" و "غير ضرورية".
وحث زعيم زعيم حزب العمال، أنتوني ألبانيزي موريسون بأن ينقل لترامب ما وصفه بوجهة نظر أستراليا عن وجوب احترام العمليات الديمقراطية.
يأتي كل هذا بعد أن أطلق الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته مزاعم لا أساس لها حول تزوير الانتخابات.
واتّهم ترامب خصومه الديمقراطيين بالسعي "لسرقة" الانتخابات منه، من دون أن يقدّم أيّ دليل على ذلك أو يذكر أي واقعة محدّدة تسند هذا الاتّهام.
واعتبر موريسون طلب ألبانيزي "غريبا" وقال إن لدى الأمريكيين "سياساتهم الداخلية. سنترك ذلك لهم".
وقال "أعتقد أن محاولة (التشبيه) بين سياسات الولايات المتحدة ومحاولة إدخال ذلك بطريقة حزبية في أستراليا أمر مثير للانقسام وغير ضروري على الإطلاق".
وأضاف "لا يوجد خلاف في هذا البلد حول أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة."
وكان زعيم المعارضة قد قال إنه من مصلحة أستراليا أن تبقى الولايات المتحدة ديمقراطية مستقرة وذات مصداقية وأن على موريسون اسماع صوته.
وقال ألبانيزي "في الحقيقة يجب على كل من يؤمن بالعملية الديمقراطية الضغط من أجل ذلك." وأضاف "من المهم أن يتحدث رئيس الوزراء عن القيم الديمقراطية في كل فرصة متاحة."
من سيفوز بالانتخابات الأمريكية؟
تتابع كل أميركا والعالم بأسره منذ مساء الثلاثاء عملية فرز الاصوات. ورغم ان بايدن يبدو على وشك الفوز في السباق الى البيت الأبيض إلا ان أي وسيلة أعلام أميركية لم تعلن بعد هوية الفائز.
يحتاج بايدن إلى الفوز بولاية بنسلفانيا أو باثنتين من الولايات الثلاث وهي جورجيا ونيفادا وأريزونا، ليحقق 270 صوتا في المجمع الانتخابي.
أما ترامب فيحتاج للفوز بنسلفانيا وجورجيا وهزيمة بايدن في نيفادا أو أريزونا.
ويحرز بايدن حاليا تقدما في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا مع استمرار فرز الأصوات فيهما.