موريسون يبحث مع جونسون قضايا أمنية وتطورات الأزمة الأوكرانية

أجرى رئيس الوزراء سكوت موريسون محادثات عبر تقنية الفيديو مع نظيره البريطاني بوريس جونسون اليوم، إليكم أهم ما دار في تلك المباحثات.

Australian Prime Minister Scott Morrison (left) and British leader Boris Johnson (right) in the garden of number 10 Downing Street in London, in 2021.

Australian Prime Minister Scott Morrison and British leader Boris Johnson Source: Bloomberg Pool/AAP

التقى سكوت موريسون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر تقنية الفيديو صباح الخميس، لمناقشة اتفاقيات الدفاع والتوترات الأخيرة في أوكرانيا.

خلال المباحثات، تعهد الزعيم البريطاني بتقديم حزمة أمنية بقيمة 47 مليون دولار كجزء من اتفاقية دفاعية بين البلدين.

وفي سياق متصل، ناقش الطرفين حدة التوترات المتصاعدة في أوكرانيا وتأثيراتها المحتملة على السلم الدولي.

وشدد القادة في بيان مشترك على سيادة أوكرانيا واستقلالها وسط تكدس القوات الروسية على الحدود.

وقال البيان الصحافي "لقد اتفقا على الحاجة إلى وقف التصعيد وشددنا على أن أي توغل روسي آخر في أوكرانيا سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا وستكون له تكلفة إنسانية فادحة".

"وأكد الزعيمان التزامهما بدعم نظام دولي قائم على احترام القوانين الدولية حيث لا مكان للإكراه واحترام الحقوق السيادية لجميع الدول".
كجزء من المناقشات، تعهد جونسون بتقديم 47 مليون دولار من المملكة المتحدة من أجل تعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مجالات مثل الأمن البحري والتهديدات الأمنية والفضاء الإلكتروني.

وتعهد الزعيمان بأنهما سيعملان بشكل وثيق مع تجمع الآسيان والشركاء الآخرين في المنطقة.

يأتي هذا اللقاء الهام بعد أشهر فقط من إنشاء اتفاقية AUKUS الأمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وقال البيان إن "الزعيمان أعربا عن عزمهما على مواصلة العمل معا بشكل وثيق وبتعاون شامل مع الرئيس بايدن لإنجاح اتفاقية AUKUS ".

هذا وستعقد الجولة القادمة من المحادثات الثلاثية كجزء من معاهدة AUKUS في نهاية فبراير/شباط في أستراليا.

بالإضافة إلى المحادثات حول أوكرانيا، ناقش الزعيمان التوترات في مضيق تايوان، معربين عن دعم تايوان للمشاركة في المنظمات الدولية كعضو حيث لا يكون إنشاء الدولة شرطا مسبقا.

وذكر البيان المشترك أن "القادة أقروا بأهمية أن تكون الدول قادرة على ممارسة حقوقها البحرية وحرياتها في بحر الصين الجنوبي".

وجدد القادة معارضتهما الشديدة لأية إجراءات أحادية من شأنها تصعيد التوترات وتقويض الاستقرار الإقليمي.
كما تم طرح اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وهي الأولى التي وقعتها المملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.

بالإضافة إلى مناقشة الخطط الخاصة بفرص الاستثمار لتعزيز قطاع الثروة المعدنية المهم في أستراليا وأهداف المملكة المتحدة للتصنيع والطاقة.

كما تعهد الزعيمان بزيادة التدريبات البحرية المشتركة في المحيطين الهندي والهادئ.

قال موريسون إنه يرحب "بتوجه المملكة المتحدة إلى منطقة المحيط الهادئ".

خلال المحادثات، تعهد موريسون وجونسون بالعمل معًا لمساعدة كلا البلدين على الوصول إلى هدف صافي الصفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050.

كما تمت مناقشة المساعدة المقدمة إلى تونغا من قبل أستراليا والمملكة المتحدة، في أعقاب الانفجار البركاني المدمر وما نتج عنه من تسونامي في الشهر الماضي.

شارك
نشر في: 17/02/2022 2:15pm
By Ramy Aly
المصدر: AAP, SBS