وفي تقرير سنوي للمفتش العام لقوات الدفاع فانه يتم التحقيق في 55 حالة منفصلة في اطار تحقيق مستمر منذ سنوات في مزاعم بارتكاب جنود استراليين جرائم حرب اثناء عملهم في افغانستان.
وتتعلق هذه التحقيقات بشكل خاص بعمليات قتل غير قانونية "لأشخاص لم يكونوا مقاتلين او لم يعودوا مقاتلين" وكذلك "المعاملة الوحشية" لمثل هؤلاء الأشخاص، بحسب التقرير.
وقال التقرير ان "التحقيق لا يركز على قرارات تم اتخاذها اثناء احتدام القتال".
كما تجري دراسة "العوامل الثقافية والنفسية والعملياتية والتنظيمية" المحيطة بتلك الحوادث المزعومة.
بوشر بالتحقيق في 2016 ردا على ما يصفه التقرير بـ "الشائعات.. عن ارتكاب افراد من القوات الاسترالية الخاصة في أفغانستان، افعالا خطيرة" خلال فترة تزيد عن العقد.
وكان عناصر القوات الخاصة الاسترالية ينتشرون الى جانب القوات الاميركية وقوات التحالف في أفغانستان عقب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. وسحب حلف شمال الأطلسي وحلفاؤه قواتهم القتالية من ذلك البلد في 2014.

Australian Defence Force soldiers await the arrival of two Mi-17 helicopters in Kandahar, Afghanistan. Source: Australian Department of Defence
واستدعى التحقيق الجاري الذي يقوده القاضي بول بريرتون 338 شاهد عيان "ويقترب الان من المراحل النهائية من جمع الادلة".
وصرحت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز لشبكة سكاي نيوز انها تتوقع ان تقدم لجنة التحقيق تقريرها خلال أشهر لقائد الجيش الذي "سيقرر الاجراءات الاضافية المناسبة".
وتجري حاليا اربعة تحقيقات على الأقل في انتهاكات محتملة للقوات الاسترالية الخاصة في أفغانستان.