النقاط الرئيسية:
- تم الإفراج عن سعيد إيماسي من معتقل فيلاوود
- إيماسي محتجز في أستراليا منذ أكثر من 13
- سعيد إيماسي عديم الجنسية، وليس لديه هوية أو وثائق تثبت تاريخ ميلاده أو اسمه
بعد أكثر من 13 عامًا في مركز احتجاز المهاجرين الأسترالي، أصبح الرجل العديم الجنسية سعيد إيماسي طليقًا.
وأكد إيماسي ومحاميته أليسون باتيسون أنه أطلق سراحه من مركز احتجاز فيلاوود يوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد عدة طلبات للحصول على تأشيرات الحماية، وسلسلة من المحاولات للتحقق من هويته، وطعن في المحكمة العليا.
ولم يتم الإعلان عن الظروف المحيطة بالإفراج عنه، لكن النائبة المستقلة أليجرا سبندر، التي نشرت خبر إطلاق سراح إيماسي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، أشارت إلى أنه قرار وزاري.
وقال متحدث باسم قوة الحدود الأسترالية لأس بي أس إنه لا يمكنهم التعليق على الحالات الفردية بسبب التزامات تتعلق بالخصوصية.
وقالت سبيندر إنها التقت بسعيد إيماسي يوم الجمعة.
وكتبت "الوزير اتخذ القرار الصحيح، أنا سعيدة للغاية لكوني جزءًا من هذا البرلمان حيث بدأنا أخيرًا في تصحيح هذه الأخطاء".
من هو سعيد إيماسي؟
سعيد إيماسي عديم الجنسية، وهذا يعني، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنه "لا يعتبر مواطنًا من قبل أي دولة بموجب قانونها".
إيماسي ليس لديه وثائق هوية ولا يعرف تاريخ ميلاده أو مكانه أو حتى اسم ميلاده.
ويعتقد أنه ولد في جزر الكناري الإسبانية عام 1989 قبل أن يتم نقله إلى الأراضي المتنازع عليها في الصحراء الغربية وهو طفل حديث الولادة.
عاش إيماسي كمهاجر غير شرعي في عدة دول أوروبية، قبل أن يصل إلى أستراليا في عام 2010 ويحتجز في مطار ملبورن للاشتباه في حيازته جواز سفر مزور.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تم نقله بين مختلف مراكز الاحتجاز الأسترالية حيث ثبت عدم جدوى محاولات التحقق من هويته.
وفي عام 2019، رفع محاموه قضيته إلى المحكمة العليا، في محاولة لإلغاء تشريع يسمح بالاحتجاز إلى أجل غير مسمى.
وقالت باتيسون، مديرة شركة المحاماة Human Rights For All لأس بي أس في عام 2019: "إنه محتجز دون تهمة منذ أكثر من تسع سنوات، هذا الشئ يجب تغييره بشكل عاجل".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على