توفيت امرأة من أديلايد تبلغ من العمر 62 عاما نتيجة إصابتها بفيروس كورونا ما يرفع عدد الوفيات في ولاية جنوب أستراليا إلى شخصين. وتوفيت السيدة التي التقطت العدوى على متن سفينة الرحلات النكوبة روبي برينسيس في مستشفى أديلايد الملكي اليوم.
وكان فرانسيسكو فيرورو البالغ من العمر 75 عاما هو أول ضحية لفيروس كوفيد-١٩ في جنوب أستراليا.
وانخفض معدل الإصابات في مختلف أنحاء البلاد بمقدار ثلاثة في المائة ولكن خبراء الصحة ما زالوا قلقين من أن كوفيد-١٩ قد يكون متفشيا بين عدد كبير من أبناء المجتمع الذين لا تظهر عليهم أعراض.
وقال وزير الصحة غريغ هانت إن التخلي عن قواعد التباعد الاجتماعي خلال عطلة عيد الفصح سيدمر كل شيء تم فعله لمواجهة تلك الأزمة. وأضاف "الفيروس لا يحصل على عطلات."

Ruby Princess passengers with COVID-19 were allowed to disembark in Sydney in March, after an 11-day round trip to New Zealand. Source: AAP
وحتى الآن تجاوز حالات الإصابة بالفيروس في أستراليا 5800 شخص بينما توفي 50 شخصا آخرين.
وسجلت كوينزلاند إصابة لممرضة تعالج المصابين بالفيروس في إحدى مستشفيات برزبن. وقامت الممرضة بالبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض عليها وأبلغت رؤسائها على الفور.
وفي نيو ساوث ويلز تم إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس. وكان الأطفال في الحجر الصحي بعد عودتهم إلى أستراليا من خارج البلاد.
وخرجت أول دفعة ممن دخلوا الحجر الصحي الإلزام في الفنادق من فندق Swisshotel في سيدني بعد خضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة. وبلغ عدد المغادرين للحجر الصحي 300 شخص.
وقال كبير المسؤولين الصحيين براندن ميرفي إن على الناس عدم التراخي في تطبيق الإجراءات حتى لا يحدث تفشي للوباء داخل المجتمع.