النقاط الرئيسية
- وزير الدفاع الأسترالي يحاول رأب الصدع في العلاقات الفرنسية خلال جولة أوروبية
- ركز مارليس على أهمية الصراحة والصدق في المرحلة المقبلة من العلاقات المشتركة
- اتفق الجانبان على تعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية
شهدت العلاقات الخارجية الأسترالية الفرنسية توترا كبيرا في ظل الحكومة الائتلافية السابقة والتي تحاول الحكومة الجديدة رأب الصدع من خلال جولة أوروبية قام بها وزير الدفاع مؤخرا.
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس إن "الصراحة والاحترام والصدق" ستكون من السمات المميزة للعلاقة الثنائية بين أستراليا وفرنسا في المرحلة المقبلة.
وصرح مسؤولون أن أستراليا وفرنسا تعززان تعاونهما الدفاعي ودعم علاقاتهما الدبلوماسية، حيث يسعى البلدان إلى تضميد الجراح من الجدل حول عقد الغواصات النووية الذي أثار غضب فرنسا قبل عام.
خلال محطته الأخيرة في جولة أوروبية، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس لفرنسا أن بلاده تحاول "طي الصفحة" و "المضي قدمًا" من التوتر الأخير في العلاقات الثنائية بين الجانبين.
اندلع الجدل بعد أن ألغت أستراليا عقدًا عسكريًا مع فرنسا بقيمة مليارات الدولارات وأخذت بدلاً من ذلك عقدا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كجزء من اتفاقية AUKUS للتعاون الأمني والعسكري.
وقال مارليس في بيان مشترك مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في مدينة بريست الساحلية بغرب فرنسا: "من المهم للغاية أن تمضي علاقتنا قدمًا بصراحة واحترام وصدق".
وقال الوزيران إنهما ملتزمان بالمشاريع التي من شأنها تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة وحماية "مصالحهما المشتركة في منطقة المحيط الهادئ".
واتفقا على "تعزيز التعاون العسكري" بما في ذلك تدريبات عسكرية مشتركة أكثر قوة، ونشر إقليمي مشترك، وأنشطة تدريبية، وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن علاقاتهما الثنائية "مثل كل الصداقات، فقد شهدت تقلبات".
ومن المخطط قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة أستراليا في نوفمبر/تشرين القادم بعد انتهاء فعاليات قمة مجموعة العشرين المقبلة في إندونيسيا منتصف ذلك الشهر.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
. يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.