النقاط الرئيسية
- طُلب من زعيمة "أمة واحدة" بولين هانسون خلع الوشاح الذي يحمل علم إسرائيل لكونه مخالفاً لقواعد مجلس الشيوخ.
- هانسون ارتدت الوشاح أثناء جلسة لمجلس الشيوخ تناقش اقتراحاً بشأن النكبة.
- حظر برلمان ولاية فيكتوريا الكوفية، معتبراً إياها "زياً ذا طابع سياسي".
طُلب من عضو مجلس الشيوخ عن حزب "أمة واحدة" بولين هانسون خلع وشاح يحمل العلم الإسرائيلي خلال مناقشة اقتراح يهدف للاعتراف بالنكبة.
وكانت السيناتور عن حزب الخضر جوردون ستيل جون قد قدمت اقتراحاً للاحتفال بالذكرى السادسة والسبعين لـ "النكبة" في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء.
ويحيي يوم النكبة الذي يتم الاحتفال به في 15 أيار/مايو ذكرى التهجير الجماعي لحوالي 700,000 فلسطيني فروا أو طُردوا من منازلهم في الفترة ما قبل وأثناء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
ويتزامن إحياء الذكرى مع تاريخ إعلان استقلال إسرائيل عام 1948.
وكانت هانسون قد دخلت إلى القاعة مرتدية الوشاح الأزرق والأبيض الذي يحمل نجمة داود ونصاً مطبوعاً عليه أثناء مناقشة الاقتراح، قبل أن تطلب منها دوريندا كوكس، التي كانت تجلس على كرسي الرئيس، خلعه أو إدارته للجانب الآخر.
وقالت كوكس: "من المخالف للقواعد أن تضعي أي شعارات على ملابسك".
بموجب قواعد النظام، لا يُسمح لأعضاء مجلس الشيوخ برفع الصحف أو اللافتات في القاعة، أو ارتداء القمصان أو الملابس الأخرى التي تحمل شعارات.
وخلعت هانسون الوشاح قبل إبداء رأيها في الطلب المقدم أمام المجلس.

One Nation leader Pauline Hanson was told her Israeli flag-themed scarf was a violation of the Senate's standing orders. Source: AAP / Mick Tsikas
"قلبي ينفطر عندما أرى نفس الشيء يحدث في بلادنا مع الطلاب اليهود الذين يتعرضون لسوء المعاملة في الحرم الجامعي، عندما أرى ما يحدث في شوارعنا في أستراليا خلال مسيرات الاحتجاج الفلسطينية".
"هذه حيلة سياسية يقودها حزب العمال والخضر لدعم المسلمين في هذا البلد لمجرد الرغبة بالحصول على الأصوات."
إلى جانب الاعتراف بالنكبة، طلب حزب الخضر من الحكومة "طرد سفير إسرائيل في أستراليا، وفرض عقوبات على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب، وإنهاء التجارة العسكرية مع دولة إسرائيل، وإنهاء الدعم لاجتياح غزة والدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء احتلال فلسطين".
حظر الكوفية في برلمان فيكتوريا
في الوقت نفسه، حظر برلمان ولاية فيكتوريا الكوفية مع استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد.
واعتبرت رئيسة برلمان الولاية، ماري إدواردز، الكوفية التي تعد رمزاً للقومية الفلسطينية، زياً ذا طابع سياسي.
وطُلب من النائب عن حزب الخضر في فيكتوريا غابرييل دي فيتري إزالة كوفيتها في البرلمان من قبل إدواردز في 7 أيار/مايو بعد أن قال النائب الأحراري ديفيد ساوثويك إنه يعتبرها مهينة.
وسعت زعيمة الحزب في الولاية إلين سانديل يوم الأربعاء إلى توضيح ما إذا كان القرار متعلقاً بتلك المناسبة فقط أم أنه قرار دائم.
وردت إدواردز: "لا يُسمح بوضع الأدوات والشارات السياسية في البرلمان".
وقالت سانديل إنه سُمح للنواب بإظهار الدعم لقضايا مختلفة وارتداء أشياء ثقافية أو دينية مثل المجوهرات في البرلمان.
واعتبرت أن القرار جعل برلمان فيكتوريا واحداً من البرلمانات الوحيدة في العالم التي حظرت هذا الرمز التقليدي.
- تقارير إضافية من وكالة أسوشيتد برس الأسترالية