أثار ثلاثة من كبار الأساقفة في أستراليا مخاوف بشأن الجوانب الأخلاقية للقاح يتم تطويره باستخدام سلالة خلوية مزروعة من جنين بشري تم إجهاضه اختياريًا.
النقاط الرئيسية
ثلاثة من رجال الدين يثيرون مخاوف أخلاقية بشأن تطوير لقاح أوكسفورد
بعض رجال الدين يهددون بمقاطعة اللقاح
كبار المسؤولين الصحيين يقولون أن تطوير اللقاح يتم وفق اعلى المعايير اللقاح
وكتب رجال الدين الثلاثة في سيدني إلى رئيس الوزراء سكوت موريسون ليسألوا عما إذا كان الناس سيتعرضون لضغوط من اجل تلقي اللقاح.
ومن بين الاساقفة الثلاثة طرح أسقف سيدني للكنيسة الكاثوليكية أنثوني فيشر سؤالاً عن مدى اخلاقية تطوير لقاح باستخدام جنين بشري تم اجهاضه اختيارياً.
أما رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في سيدني د. غلين ديفز فقد قال أنه على الارجح سيقاطع لقاح "أوكسفورد" لأسباب أخلاقية.
لكن الخبراء الطبيين ، بمن فيهم نائب كبير المسؤولين الطبيين الدكتور نيك كوتسوورث ، يقولون إن أي لقاح لفيروس كورونا سيكون له أعلى المعايير واللوائح الأخلاقية المعمول بها ، كجزء من عملية التطوير.
وأوضح د. كوتسوورث بالقول: "في الحقيقة تحتاج اللقاحات إلى بيئة زراعة خلوية حتى يمكن زراعتها ولهذا فان الخلية البشرية هي حقًا جزء مهم من تطوير اللقاحات".
وأضاف "من الواضح أنه في عملية تطوير اللقاح الخاص بكورونا هناك لوائح أخلاقية قوية تحيط باستخدام أي خلية بشرية، وخاصة الخلايا البشرية الجنينية".
وقال د. كوتسوورث "هناك وحدة بحثية محترفة للغاية في جامعة أكسفورد ، وهي إحدى الجامعات الرائدة في العالم، لذا أعتقد أنه يمكننا أن نؤمن بأنهم صنعوا اللقاح، بما لا يتعارض مع أعلى المعايير الأخلاقية على المستوى الدولي."