حذرت السلطات الصحية بولاية فيكتوريا من احتمال ازدياد أعداد الحالات الإصابات المرتبطة ببؤرة الهولداي ان، تزامنا مع السماح للمدارس والمكاتب والمطاعم والمتاجر من إعادة فتح أبوابها اعتبارا من اليوم.
النقاط الرئيسية
- فرض حالة الطورائ قد يعرقل
- دعوات للفحص عند الإحساس بالعوارض
- الولاية تتنفس الصعداء اليوم بعد خمسة أيام من الإغلاق.
كما سُيسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم لأي سبب من الأسباب.
وفرضت الولاية إغلاقا لمدة خمسة أيام الأسبوع الماضي وسط مخاوف من انتقال السلالة البريطانية شديدة العدوى من فندق هوليداي إن للحجر الصحي في مطار ملبورن إلى المجتمع.
ووصل تفشي الوباء الآن إلى 19 حالة، في حين أن ما يقرب من 3500 من المخالطين في العزل حاليا.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا بريت ساتون، من احتمال ظهور مزيد من الحالات الإيجابية في تلك البؤرة.
وشجع ساتون سكان الولاية على مواصلة الخضوع للفحوصات إذا ظهرت عليهم "أي أعراض على الإطلاق".
من جانبه، قال رئيس الاختبارات في فيكتوريا جيروين فايمار إن فريقه سيعمل على "إنهاء" تفشي المرض خلال الأيام التسعة إلى العشرة القادمة.
وفي الوقت نفسه، فإن خطة الحكومة لتمديد حالة الطوارئ قد تذهب أدراج الرياح بعد فشل المفاوضات مع أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسيين.
ولم تسجل اليوم فيكتوريا أي إصابة جديدة بفيروس كورونا مكتسبة محليا، في حين سجلت حالة واحدة جديدة في الحجر الصحي الفندقي.
وجاءت النتائج بعد أكثر من 30 ألف اختبار وتميزت باليوم الثاني على التوالي لفيكتوريا من دون حالات.
ومع ذلك، سيبقى ارتداء الكمامات إلزاميا في الداخل والخارج عندما لا يكون التباعد الجسماني ممكنا، بينما ستقتصر التجمعات المنزلية على خمسة زوار فقط.
كما تقتصر التجمعات الخارجية أيضا على 20 شخصا، بعد أن كان مسموحا بها لـ 30.
كما سُمح أيضا بإعادة افتتاح الصالات الرياضية والمرافق المجتمعية والترفهية، واستئناف إقامة التجمعات والاحتفالات الدينية، بضوابط معينة.
إضافة إلى هذا، سيتمكن المشجعون أيضًا من العودة في الأيام الأخيرة من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حيث سيتم السماح لـ 50 بالمئة من الجماهير بالحضور إلى
Melbourne Park.
يذكر أن هذه القيود الجديدة ستظل سارية المفعول حتى 26 فبراير/شباط.